CET 00:00:00 - 30/08/2009

مساحة رأي

بقلم: أشرف إدوارد
متى يأتي اليوم الذي نرى فيه إن وطننا الذي يعيش فينا يقوم على مبداء الحق والعدل والمساواة فيما بين أفراده متى يأتي اليوم الذي نجد فيه القبطي المسيحي مثلما يؤدى ما عليه من التزامات تجاه الوطن ويشارك في تنمية المجتمع الذي يعيش معه ويعمل على رفعه هذا الوطن ويحارب من اجل ترابه ويبذل الرخيص والثمين من اجل حريته يجد إن حقوقه التي لابد إن تؤدى له تؤدى له على الرحب والسعة مثلما تؤدى إلى أخيه المسلم على حد سواء .
متى يأتي اليوم الذي لا يسأل الفرد فيه على ما هي ديانتك ؟ ليكون عملك هو الأساس في التعامل فبالعمل وحده فقط يمكن نعرف من هو الشخص الذي يقف امامى وليس بالسؤال عن ديانته.

فديانة الشخص هي علاقة خاصة جدا جدا بين الإنسان والله لا يراها إلا الله وحده والله وحده الذي سيحاسب كل فرد على هذه العلاقة وليس اى إنسان أخر مهما كانت سطوته أو جاه أو علمه او ماله.....
ولعلني لسه بحلم بيوم

· الذي أجد فيه القبطي المسيحي يتلقد رئاسة الوزراء .
· الذي أجد فيه ا ن معظم التشكيل الوزاري من الأقباط المسيحيين .
· الذي أجد فيه القبطي المسيحي داخل أجهزة وزارة الداخلية وعلى الأخص فرع امن الدولة والأمن القومي وهى الأجهزة التي ممنوع القبطي المسيحي من الدخول إليها حتى لو كانت كفاءته ترشحه لذلك.
· الذي أجد فيه القبطي المسيحي يجد له مكانا داخل كلية الشرطة ولا يكون دخوله لمجرد تحقيق نسبة معينه تحددها الداخلية.
· الذي أجد فيه القبطي المسيحي يترشح داخل دائرته ينجح أو يرسب ليس بسبب ديانته وإنما بسبب عمله وخدماته لأهل دائرته الانتخابية.
· الذي أجد فيه القبطي المسيحي لا يكون الأول مكرر أو الثاني مكرر.
· الذي أجد فيه القبطي المسيحي له مكان داخل هذا المجتمع ولا يلفظ منه لكونه قبطيا مسيحيا .
· الذي أجد فيه إن كل أفراد المجتمع يكون التعامل فيما بينهم ليس له دخل بالديانة .
 وأخيرا وليس أخرا متى يأتي اليوم الذي أجد فيه القبطي المسيحي يصلى بدون إن يأخذ الإذن
حتى الصلاة إلى الله لابد لها من إذن
متى ومتى ومتى ومتى ؟؟؟؟!!!!
متى يأتي هذا اليوم بالله عليكوا عاوز إجابة علشان ارتاح واطمئن على مستقبل اولادى.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق