CET 00:00:00 - 30/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
على خلفية تصريحات صحفية كان قد أدلى بها عالم المصريات الراحل "مُحسن لـُطفي السيد" مُطالِبًا  بضرورة ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العربية العامية ليتمكن عامة الناس من فهمه بعيدًا عن تعقيدات اللغة العربية، وحتى لا يتأثر العامة ببعض التفسيرات التي يُلقيها على مسامعهم شيوخ التطرف.
القرآن قال المُفكر الإسلامي الكبير جمال البنا في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": أن الفكرة نفسها جميلة ولكنها صعبة، مؤكدًا على أن شرح القرآن الكريم للعامة بواسطة مجموعة من شيوخ العلماء المشهود لهم بعيدًا عن شيوخ الفضائيات وبتوع الذقون -الذين عقولهم في ذقونهم- أفضل من ترجمتـُه للعامية.
وأضاف: أن القرآن لا يُترجم ولا يُغـيّر أبدًا لأنه مثل الموسيقى بالضبط، والناحية الفنية فيه عالية جدًا، وقال البنا أنه لا توجد فائدة من أي شيء طالما أن البلد أمية وجاهلة، مُبديًا تخوفه من قيام مجموعة من شيوخ الفضائيات بوضع تفسيرات تتناسب مع أفكارهم وميولهم وفرض هذه التفسيرات على العامة من الناس لو طبقت هذه الفكرة.
البنا وأوضح البنا أن المشكلة ليست في القرآن بل في الذين يشرحون القرآن، قال: بدلاً من ترجمة القرآن إلى العامية من الأفضل القضاء على الأمية والجهالة بصفة عامة، ورفع مستوى فهم البُسطاء للقرآن الكريم عن طريق استبعاد شيوخ الفضائيات الذين اعتبرهم أعداء القرآن في حقيقة الحال لأنهم بيتاجروا بالقرآن وبيكسبوا -على حد قوله-.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق