هوامش على واقعنا المصري

بقلم: أماني موسى
- تطالعنا من آن لآخر الصحف الورقية والإلكترونية... الصفرا منها والحمرا وكل الألوان عن تلك الوقفات الاحتجاجية التي أصبحت بلا معنى أو طعم أو هدف لتكرارها بشكل شبه يومي على كافة فئات الشعب، فتجد وقفة احتجاجية لعمال الغزل والنسيج بطنطا وتستمر لمدة 90 يوم دون إحراز أي تقدم أو تحقيق لمطالبهم، وأخرى لموظفي وزارة العدل وثالثة لقيادات الإخوان بالفيوم ورابعة لخالتي أم خليل بتاعة الفجل احتجاجًا على وصول الفجل متأخر عن ميعاده، وازدادت حدتها في شهر رمضان وغالبًا ما يعقبها مائدة إفطار للمحتجين، وكأن المصري أصبح شعاره احتجاجًا يوميًا وصومًا مقبولاً وإفطارًا شهيًا

- الانتهاكات التي تحدث للمصريين بالخارج بشكل مستمر وتقاعس السفارات عن حماية مواطنيها هناك، يجعلنا نعطيها لقب "الصفارة" بدلاً من "السفارة"، وأهو على الأقل صفارة البيض ثبت فايدتها صحيًا بدلاً من السفارات العديمة الفايدة أو الضرر.

- تصريحات "أبو العلا ماضي" وكيل مؤسسي حزب الوسط بأن الوطني والإخوان سبب نكسة الأمة تجعلنا نفقد الأمل في إصلاح هذه الأمة لأنهم هم كل الأمة.
- بعد هجوم عدد من الشباب الأصوليين على زوار دير مار جرجس بميت دمسيس واحتجاز الأمن لعدد منهم أصبح جلي للجميع أن كل الاحتفالات القبطية سيعقبها تهريج محبة من إخوة الوطن بالسنج والمطاوي ولذا على التاريخ إدراج هذه الصورة كتقليد متبع ومستحدث في الاحتفالات بمصر.

-  بعد نجاح قوات الشرطة المصرية في إلقاء القبض على "هدى عبد المنعم" المرأة الحديدية كما أسمتها وسائل الإعلام، ندعو لهم بالتوفيق في القبض المماثل على الفارين للخارج بفلوس الشعب الغلبان.

-   نجاح "كامل أبو علي" رئيس النادي المصري في توفير شاليه لكل لاعب –فاعل- مغترب في صفوف النادي المصري، يجعلنا نتمنى أن يتم منح شاليه أيضًا أو حتى شقة صغيرة لكل ملعوب به –مفعول به- أقصد المواطن الغلبان اللي مغترب داخل وطنه.