CET 00:00:00 - 02/09/2009

حوارات وتحقيقات

شريفة مسعود: نجاح وطني- برايل من أحلامي الشخصية.
قد تلجأ وطني للقضاء من أجل جعل وطني برايل نشرة دورية.
نهدف تعريف الكفيف بمستجدات الأحداث على الساحة المصرية.
المجلس الأعلى للصحافة يسألنا عن اللغة التي تكتب بها وطني-برايل.
حوار: ناهد صبري – خاص الأقباط متحدون

وطني – برايل.. نشرة غير دورية تصدر تابعة لجريدة وطني الأسبوعية، وهي تضم مجموعة من المواد المختارة المنشورة على صفحات وطني لكنها مكتوبة بطريقه برايل التي يقرؤها المكفوفين، صدر العدد الأول من هذه النشرة في إبريل 2005 ذلك لتمكين الشخص الكفيف من قراءة الجريدة والوقوف على آخر الأخبار بالطريقة التي يعرفها.
تقوم على إدارة تحرير وطني- برايل الزميلة "شريفة مسعود" مع مجموعة أخرى من المكفوفين.
هناك قيمة نبيلة تسعى لها مؤسسة وطني من خلال إصدار نشرة (وطني – برايل) الغير دورية،إلا أن المشاكل تحاصر القائمين عليها منذ أن سعوا لاستخراج ترخيص لها من المجلس الأعلى للصحافة حتى تصدر كنشرة دورية وتوزع لدى باعة الصحف، فقد استمرت المراسلات بين وطني وبين المجلس الأعلى للصحافة لمدة تزيد على أربع سنوات.
ولمعرفة أبعاد هذا الإشتباك بين وطني –برايل والمجلس الأعلى للصحافة كان لنا حوار مع شريفة مسعود مدير تحرير تلك النشرة الغير دورية.

أ. شريفة مسعود مديرة تحرير وطنى برايل مع المحررةبداية تحدثت مسعود عن الكيفية التي نمت بها فكره (وطني – برايل) قائلة: الفكرة قديمة جدًا.. تكاد تكون حلم لي أنا شخصيًا، فطالما فكرت لماذا لا تكون هناك جريدة تخاطب الكفيف بلغته هو وبالطريقة التي يفهمها؟.
التحقت شريفة بجريدة "وطني" بعد الانتهاء من الدراسة  حيث تدرجت بالعمل في الجريدة رغم كونها"كفيفة" مما أعاد لذاكرتها الحلم بنشرة صحفية للمكفوفين وبالفعل استجمعت شجعاتها وطرحت الفكرة على رئيس التحرير"يوسف سيدهم" ووافق على الفور،وصدر العدد الأول من نشرة "وطنى-برايل" الغير دورية في إبريل 2005.
 أهداف "وطني- برايل" أجملتها شريفة قائلة: هذه الأهداف تنحصر في كونها مطبوعة تهدف إلى تعريف الكفيف بمستجدات الأحداث وعدم عزله عن المجتمع بل دمجه دمجًا طبيعيًا في إطار المشروع الوطني لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، فالنشرة تقوم على تحويل مجموعة من المواد المختارة والمنشورة على صفحات جريدة "وطني" الأسبوعية إلى مواد تُقرأ بطريقة برايل التي يقرؤها المكفوفون.

وطني – برايل.. نشرة غير دورية تصدر تابعة لجريدة وطني الأسبوعيةوعن الاشتباك بين (وطني – برايل) والمجلس الأعلى للصحافة روت لنا مسعود قائلة: هناك العديد من المراسلات بين مؤسسه وطني وبين المجلس الأعلى للصحافة أرسلنا فيها كل التفاصيل التي طلبها المجلس، وفوجئنا بطلبات غير منطقية وغير قانونية فهم مثلاً أرسلوا لنا في 27/7/2005 بطلب عضوية الهيكل التحريري لـ(وطني – برايل) بنقابة الصحفيين، ثم طلب المجلس الهيكل الإداري للصحيفة وقمنا بالرد في 6/2/2009 ثم عاد وطلب موافاته بالهيكل التحريري مره أخرى وهو الهيكل الذي تم إخطاره به مسبقًا.
استطردت شريفة بعد زفرة أسى طويلة وقالت ومؤخرًا طلب المجلس اللغة التي ستُكتب بها (وطني – برايل)!

أ. شريفه مسعود مديرة تحرير وطنى برايل  وعن احتمال وجود شبهة طائفية وراء ذلك قالت شريفة مسعود: لا أستطيع تأكيد ذلك لكن لا يوجد مبرر عقلاني ولا منطقي يعطل منح الترخيص، كما أن وكالة "رويترز" أيضًا جلال دويدار في أحد أحاديثه التليفزيونية قال أن وطني لم تستوف الأوراق المطلوبة منها لاستخراج ترخيص (وطني – برايل) وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق.

وبنهاية الحوار وجهت مسعود للمسئولين بالمجلس الأعلى للصحافة رسالة محتواها أنه لا داعي لأن يكون هناك اختصام بين جريدة وطني وبين المجلس، لأن الجريدة لم تكن تنوي الاختصام لكنها لو وصلت لهذا المحك فسوف تلجأ للقضاء وتحصل على الترخيص.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق