طنطاوي يقاضي حمودة والباز بدفع مليون جنيه تعويضًا

بسبب مقالات نشرتها جريدة الفجر تسيء لشيخ الأزهر وتتهمه بالتواطئ الحكومي
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أقام أمس د. سيد طنطاوي "شيخ الأزهر" دعوى قضائية أمام محكمة شمال القاهرة ضد عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر ومحمد الباز الكاتب الصحفي ونصيف قزمان رئيس مجلس إدارة الجريدة، للمطالبة بتعويض مليون جنيه عن الإساءة إليه في عدد من المقالات (وشتمه) وإلصاق العديد من العبارات المشينة التي تحط من مكانته وتخدش سمعته بما له من مكانة اجتماعية.
يُذكر أن شيخ الأزهر أقام من قبل دعوى قضائية ضد حمودة والباز لعمل صورة ملفقة لطنطاوي وهو مرتديًا زي بابا الفاتيكان وممسكًا بيده عصا مصلوبًا عليها السيد المسيح وواضعًا على كتفه الأيمن وشاحًا مرسومًا عليه الصليب بعنوان لا تذهب إلى بابا روما يا دكتور طنطاوي شيخ الفاتيكان الأكبر، متخذًا من الصورة مادة للسخرية من شيخ الأزهر حتى يبدو تابعًا لرئاسة دينية أخرى، كما نشر الباز مقالاً يتضمن سبًا وقذفًا في حق طنطاوي بأنه يعطي الدنيا في دينه ودنياه، ووصفه بأنه الرجل الذي تنازل عن كل آيات الحياء وذهب ليمرغ وجهه على أعتاب الفاتيكان متصرفًا بلا عقل ليجعل الأزهر مطية يركبها الحاكم في الوقت الذي يشاء.
وتقدم طنطاوي ببلاغ للنائب العام لتحريك دعوى جنائية ضدهم حتى قُيدت الأوراق بنيابة العجوزة التي تحولت إلى جنحة وقضت فيها محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة كلاً منهم بدفع 80 ألف جنيه تعويض.
وطالب شيخ الأزهر في دعواه بدفع مليون جنيه تعويضًا عن الإساءة إليه كنوع من العقاب لقيامهم بنشر مقالات أخرى مسيئة إليه وتقلل من شأنه كإمام أكبر للأزهر وله الرياسة والتوجيه في كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية في الأزهر وهيئاته.
وستنظر محكمة شمال القاهرة القضية بجلسة 8 سبتمبر من العام الحالي.