الشرق الأوسط - محمد أحمد |
رفعتها ابنته رقية ضد وزير الإعلام وجاء قرار التأجيل لإدخال وزير الثقافة المصري بصفته في الدعوى وأيضا إدخال شركة فورستارز فيلم صاحبة امتياز عرض الفيلم داخل مصر، والحاصلة على ترخيص العرض من الإدارة العامة للرقابة على الأفلام. وقالت رقية السادات في دعواها التي طالبت فيها بصورة مستعجلة بالتحفظ على جميع النسخ بدور العرض السينمائية لحين الفصل في موضوع الدعوى، إن الفيلم المذكور ألحق بها أضرارا نفسية ومعنوية جسيمة، وحط من قدر الرئيس السادات وجرحه في شرفه بعد مماته، خاصة وأن والدها صاحب علامة بارزة في تاريخ الزعامات السياسية المصرية. وأضافت رقية «إن كافة القوانين والدساتير حفظت للأفراد كرامتهم وسمعتهم واحترامهم رؤساء ومرؤوسين أحياء وأمواتا، فضلا عن أن القانون لم يطلق العنان لحق حرية الرأي والتعبير بل قيدها بالشروط والحدود لكي لا تتخذ وسيلة للنيل من كرامة الشرفاء الآمنين». واعتبرت «أن الفيلم تجاوز كل الحدود التي كفلها الدستور والقانون من الحرية الشخصية في النقد والتعبير عن الآراء والتمكين من عرضها ونشرها»، مشيرة إلى أن الفيلم نال من اعتبارها وقدرها ومس شعورها ومكانتها الاجتماعية ويدعو إلى احتقارها بين الناس بتشبيهه والدها، أحد الزعماء الراحلين، بصورة لا يصح تصويره بها. وأكدت رقية «أن الفيلم يسيء لمصر أيضا ودورها في الشرق الأوسط، نظرا لدور الرئيس السادات في نصر أكتوبر (تشرين الاول) 1973، حيث قاد بنفسه الحرب ضد إسرائيل في ذلك الوقت وانتزع منها حقوق المصريين والعرب جميعا في اتفاقيات السلام التي وضعها». كما بعثت رقية السادات باستنكار لعدد من المسؤولين المصريين في مقدمتهم رئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية ورئيس مجلس الشعب (البرلمان)، وسفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، مطالبة فيه باتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بحفظ حقوقها، والذود عن كرامة البلاد وشرف والدها باعتباره زعيما وطنيا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |