* السبب في تأخير التقدم للحصول على رخصة الحزب سرقة 350 من توكيلات المؤسسين من مكتبي الخاص.
* أتوقع رفض الحزب مثلما حدث لحزب الوسط لكنني سأستمر في محاولات الحصول على الرخصة.
* تقاعدي عن الدفاع عن قضايا العنف نهائي و ليس كل من يقول واإسلاماه يجدني منتظر تحت قدمه.
* آخر اتصال جرى مع الظواهري كان في لندن قبل عشر سنوات تقريبًا، لكننى أعرف كيف يفكر هو وصاحبه بن لادن.
كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
كشف محامي الجماعات الإسلامية "منتصر الزيات" عن تقدمه إلى لجنة شئون الأحزاب للحصول على رخصة تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب الإتحاد من أجل الحرية"، على أن يكون ميعاد التقديم منتصف سبتمبر الجاري.
وقال الزيات في حواره مع برنامج مانشيت الذي يقدمه الزميل "جابر القرموطي" على قناة on tv "أون تي في" أن السبب فى تأخير التقدم للحصول على رخصة الحزب الذي أعلن عنه قبل عام أن 350 من توكيلات المؤسسين تم سرقتها من مكتبه الخاص, متوقعًا أن ينال الحزب الرفض مثل ما حدث مع حزب الوسط لكنه مستمر في المحاولات للحصول على الرخصة في ظل الانفراجة القائمة بين الدولة والتيارات القائمة, معلنًا أنه سيترك منصب وكيل المؤسسين بمجرد الحصول على الرخصة ويبقى عضوًا فقط.
وبشأن ما تردد عن اعتزامه الاستقرار في قطر نظرًا لضيقه من الوضع السياسي في مصر نفى الزيات أن يكون قال ذلك صراحة, مشيرًا إلى أن كل البلاد العربية ترحب به زائرًا فقط وليس مقيمًا بها لأسباب أهمها علاقته بملف قضايا الجماعات الإسلامية الشائك.. وقال "أتعاون مع مكتب في قطر ولي بيزنس خاص هناك وأسافر كل شهر تقريبًا، لكن استقرار أستبعد ذلك نهائيًا". لكن الزيات لم يخفِ ضيقه من بعض المضايقات التي يتعرض لها بين الحين والآخر لدرجة الإحساس بأنه غريب في بلده.
وأعلن الزيات أيضًا تقاعده نهائيًا عن المرافعات في قضايا العنف في مصر بعد الإنتهاء من قضيتى "شبكة حزب الله وخلية الزيتون" اللتين تُنظرا حاليًا أمام القضاء المصري, لافتًا إلى أنه غير موكل للدفاع عن اللبناني سامي شهاب الدين لكنه حصل على توكيلات للدفاع عن 10 متهمين آخرين في قضية حزب الله، ونفى الزيات أن يكون التقى أمين حزب الله "حسن نصرالله" لدى زيارته الأخيرة للبنان لكنه التقى بالفعل مسئولين من الحزب وأهالى بعض المتهمين في القضية، معتبرًا أن الدكتور سليم العوا سيكون محل ثقة من أهل اللبناني سامي شهاب الدين المتهم الأول في خلية حزب الله في مصر.
وأكد الزيات أن هناك جيلاً جديدًا من الشباب سماه "جيل الإنترنت" يمتهن العنف لمجرد العنف ولكنه ليس على استعداد للدفاع عن هؤلاء مهما كان الثمن، لأن الوضع القائم يسمح حاليًا بحوار جاد ومثمر نسبيًا مع الدولة رغم بعض العقبات، وقال لن أقبل بقضايا العنف الديني مجددًا لأني لست تحت قدم الأولاد الذين يريدون البداية في طريق انتهى تمامًا، فالجماعات الإسلامية أقرت مراجعات وصلت فيها لنتائج جيدة وغير منطقي أن يأتي هؤلاء الأولاد بعد حدوث انفراجة بين أجهزة الأمن والجماعات الإسلامية. وأضاف: لن يحدث أن كل من يقول واإسلاماه أن يجدني منتظر تحت قدمه.. فهؤلاء الأشخاص يعملون (بدماغهم) ولا يستفيدون من تجارب الآخرين. وقال على الرغم من أن المراجعات تنص على عدم إشهار السلاح في وجه بعضنا البعض إلا أن هؤلاء الشباب يعانون من فراغ وليس لديهم قدوة لذا فإنهم يلهثون وراء الإنترنت، الذي يمكن أن تجد فيه موقع يقول لك كيف تصنع قنبلة وكيف تصنع إرهابي! هذا في الوقت الذي يضيق فيه الأمن على تحركات قادة أو شيوخ من عملوا المرجعات.
وأستبعد الزيات القبض على بن لادن والظواهري من جانب أي قوة في العالم, مشيرًا إلى أنهما يختبئان في مكان لا يستطيع أحد الوصول إليهما، وهما يتمتعان بذكاء حاد يصعب على أحد التنبؤ بما يفكران فيه، وقال أن آخر اتصال جرى مع الظواهري كان في لندن قبل عشر سنوات تقريبًا، لكننى أعرف كيف يفكر الظواهري وصاحبه بن لادن. |