شائعة ظهور السيدة عذراء مريم لأحد الأساقفة المقربين من قداسة البابا شنودة الثالث وإخباره بميعاد انتقال البابا، مازالت حتى الآن ردود الأفعال تتوارد حولها. فهناك من يرى أن الكنيسة ينبغي عليها ألا تصمت تجاه ما يثار عنها من شائعات تطلق بوسائل الإعلام المختلفة، وهؤلاء يرون أن من الجيد أن تؤسس الكنيسة مركزًا إعلاميًا للتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وإصدار بيانات رسمية واضحة عن كل القضايا والشئون الكنسية.
على الجانب الأخر هناك من يرفض تمامًا فكرة وجود مركز إعلامي متخصص تابع للكنيسة ويرى أن وسائل الإعلام مهما أطلقت من شائعات لن تؤثر على الشارع المسيحي أو المصري بأي شكل سلبي.
في ذلك الإطار إلى أيًا من الفريقين أنت تنتمي؟و ما هى الأسباب التي تقف خلف انتماءك هذا؟ لماذا برأيك معظم الجرائد الورقية وغيرها اتخذت من الكنيسة مادة للإثارة ولزيادة التوزيع؟ كيف تتحقق من الأخبار التي تقرأها أو تسمعها وربما تشاهدها بوسائل الإعلام المختلفة؟ هل ترى أن هناك تعتيم على بعض القضايا الكنسية ؟ ماهى تلك القضايا؟ وما هى الوسائل برأيك لإزالة ذلك التعتيم؟ |