الراسل: هيام
بالطبع لا بد من وجود مركز إعلامي لتوضيح الحقائق بمنتهى الصدق والتعامل مع جميع الوسائل الإعلامية الأخرى.. ألسنا نحتاج الآن إلى توضيح الحقائق لكي نتجنب هذه الشائعات الدنيئة وخلط الصواب بالخطأ؟؟ وقد أعطينا الفرص السانحة للسبق الصحفي لجرائدنا ومجلاتنا دون أية مستندات تثبت صحة أخبارهم عن الكنيسة وما يدور بداخلها.
نعم هناك تعتيم كبير إلى حدٍ ما في الكنيسة.. وهذا أيضًا كان من أسباب صدور الشائعات، فالشعب المسيحي شعب بسيط وللأسف في بعض الأحيان ساذج.. يصدق كل ما يتلقاه من أخبار دون تمييز.
التعتيم والصمت ليس حبًا للكنيسة كما يدعي البعض ويهلل بالروح بالدم، كلها شعارات جوفاء غطوا بها على من يحب الكنيسة من قلبه وليس بلسانه فقط.
هناك بعض الأخطاء لا يجب الصمت عليها.. فالسكوت علامة الرضا، وأي أب يأمر ابنه مثلاً بعدم التدخين و يدخن هو.. لا نلوم الإبن عندما يقول لأبيه (امتنع أنت أولاً).
وأنا أرى أنه لوقف كل هذا لا بد من مصدر إعلامي خاص بالكنيسة.. وكشف الحقائق وغلق الأديرة تمامًا على من بها من رهبان.
على موضوع: الكنيسة القبطية وفوضي الشائعات |