كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" طالبت زوجة القس "متاؤوس عباس وهبة" الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" بالتدخل للإفراج عن زوجها.
مؤكدة أنها زوجها قد حُكِمَ عليه بالسجن المُشدد ظُلمًا في جريمة لم يرتكبها، وقالت زوجة القس أنها تشكو إلى الله هذا الظُلم.
يُذكر أن القس "متاؤوس عباس وهبة" كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والسيدة العذراء بكِرداسة التابعة لمُحافظة الجيزة، قد حكمت عليه المحاكم المصرية في سابقة هي الأولى من نوعها بالسجن المُشدد لمدة خمس سنوات لاتهامه بجريمة الاشتراك بطريقة التحريض والاتفاق والمُساعدة مع موظف عمومي حَسَن النِيّة!! على ارتكاب جريمة تزوير في مُحرر رسمي بتزويجه مسلمة من مسيحي (وهو ما نفاه الكاهن تمامًا).
كما أكد حقوقيون على براءة عباس من التُهم المنسوبة إليه، خاصة وأن أوراق الدعوى قد خلت تمامًا من عِلم القس بواقعة التزوير.
وبرغم مُناشدة مُنظمات حقوقية الرئيس مُبارك بما له من سُلطات بالتدخل الإنساني للإفراج عن عباس، وبرغم الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نظمها مركز الكلمة لحقوق الإنسان أمام سجن طره الذي يقضي فيه القس المذكور فترة العقوبة المُقررة، وبرغم المسيرة السلمية والوقفة الاحتجاجية التي نظمتها منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل، وبرغم الاستغاثات الموجهة للرئيس في هذا الشأن، إلا أن الرئيس المصري والسُلطات المعنية قد تجاهلوا كل هذه الاستغاثات!
وما زال الكاهن يقضي فترة العقوبة بسجن طره حتى كتابة هذه السطور، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على لسان قداسة البابا شنوده الثالث قد استنكرت الحُكم الصادر بحق الكاهن متاؤوس عباس وهبة، ووصفته بأنه يُعد سابقة سوداء في تاريخ القضاء المصري.
لمشاهدة دليل براءة القس متاؤوس من خلال الشهادة التي أدلت بها المتنصرة ريهام عبد العزيز التي سُجن بسببها القس أنقر هنا |