كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
أعلن التجمع القبطي الأمريكي أمس في بيان له انضمامه لحركة "أقباط من أجل مصر" ومع كل المنظمات الأخرى التي تؤيد الإضراب السلمي للأقباط يوم الحادي عشر من سبتمبر الجاري الموافق يوم الاحتفال بعيد رأس السنة المصرية "القبطية" من أجل تحقيق العدالة للمسيحيين المصريين، ووقف ما أسماه استهانة الحكومة المصرية لقضاياهم وتمييزها ضدهم.
وأضاف البيان أن ما يطالب به الأقباط بقانون موحد لبناء دور العبادة وإلغاء جلسات الصلح العرفية التي تلي الأحداث الطائفية مما يؤدي إلى تكرارها وعدم تنفيذ القانون, كلها مطالب مشروعة.
وعلى الجانب الآخر أعلن المحامى القبطي "ماجد حنا ويلسون" رفضه للإضراب القبطي العام قائلاً: أن الإضراب لن يًجدي أي نفع للأقباط ولن يكون له تأثير لا سلبي ولا ايجابي خاصة في ظل الظروف والاحتقانات التي يعاني منها المجتمع المصري.
وأضاف ويلسون: أن الأقباط يعانون الكثير من المشكلات التي لا يجب نفيها بل السعي لحلها منها بناء الكنائس والحل في إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة
وكانت حركة "شباب ضد التمييز" و"اتحاد المنظمات القبطية بأوربا" وبعض رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم القمص "مرقس عزيز" كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة والقمص "متياس نصر منقريوس" رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية التابعة للكنيسة أعلنوا منذ أيام انضمامه للإضراب القبطي العام. |