إيلاف - أشرف أبوجلالة من القاهرة |
اهتمت الثلاثاء كثير من وسائل الإعلام العالمية بالزيارة التاريخية التي قام بها الثلاثاء بابا الفاتيكان، بيندكت السادس عشر، إلي قارة إفريقيا، غير أنه لم يتمكن من أن ينأي بنفسه كالعادة بعيدا ً عن الدخول في موجة جديدة من الجدل حيث صرح خلال توجهه إلي الكاميرون أن الأوقية الذكرية ليست حلاً لمرض الإيدز – بل أنها تمثل جزءا ً من المشكلة. وفي هذا الإطار علقت اليوم صحيفة التايمز اللندنية عن أن التعليقات التي أدلي بها البابا في هذا الصدد لاقت أصداءا واسعة، وأكدت علي أنها لم تكن في صالحه علي الإطلاق. وقالت الصحيفة أنه وفي أول تعليقات عامة له عن استخدام الأوقية الذكرية، تحدث البابا إلي الصحافيين المرافقين له خلال رحلته التي قام بها اليوم إلي دولة الكاميرون بقوله " إن الإيدز عبارة عن مأساة لا يمكن التغلب عليها بواسطة المال فقط، ولا يمكن التغلب عليها أيضا من خلال توزيع الأوقية الذكرية، بل أنها تعمل علي تفاقم المشكلات أيضا ً ". وذّكرت الصحيفة بأن البابا كان قد سبق له التأكيد علي أن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية كانت في طليعة الأطراف التي خاضت المعركة ضد الإيدز. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلي أن الفاتيكان يشجع على الامتناع عن ممارسة الجنس لمحاربة انتشار المرض. هذا وقد كشفت الصحيفة عن أن الناشطين الكاثوليكيين وناشطي حقوق الإنسان أدانوا البابا الذي سبق وأن قدم نفسه في أكثر من مناسبة علي أنه بعيد كل البعد عن الواقع بتدعيمه للسياسات غير الإنسانية التي ستزيد فقط من معاناة الأبرياء. ونقلت الصحيفة عن جون أوبريين، رئيس منظمة الكاثوليك من أجل اختيار، قوله:" هذه عبارة عن وجهة نظر قصيرة المدي عن الحياة الجنسية ، كما أنها عبارة عن هراء مبني علي الاقتراب من الصحة العامة. ولم يسبق لنا وأن تناقشنا حول أن الأوقية الذكرية عبارة عن دواء لمرض الإيدز. لكنها تدابير صحية حيوية للغاية للمساعدة في وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |