CET 09:27:32 - 03/10/2012

الأقباط والإسلام السياسي

دعا الدكتور عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى بيعة جديدة للنبى صلى الله عليه وسلم، تشبه بيعة الأنصار له، وتشكيل ما سماه حركة الأنصار للتفرغ لنصرة الرسول، وكل المستضعفين فى الأرض.

وأعلن «عبدالماجد» فى المؤتمر الذى عُقد فى محافظة أسيوط، مساء أمس الأول، تحت عنوان «نصرة النبى صلى الله وعليه وسلم»، عن البدء فى جمع مليار جنيه تبرعات لإحياء جهاد المال لنصرة الشعب السورى، تحت اسم «مليار النصرة».

وأضاف «عبدالماجد» أن الجماعة ثأرت لشبابها الذين اغتالهم رجال جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، قائلاً: «قتلنا من قتلهم».

وطالب رفاعى طه، القيادى بالجماعة الإسلامية ــ فى المؤتمر الذى حضره عدد من القيادات التاريخية لجماعة الجهاد الإسلامى، والمجاهدين العائدين من أفغانستان، وألبانيا، واليمن، والصومال، والشيشان، وغاب عنه الإخوان المسلمون، والدعوة السلفية ــ أبناء الحركة الإسلامية برفع راية الإسلام والتغاضى عن الاختلافات بينهم. وقال «طه»: «سنعمل على إخراج الدكتور عمر عبدالرحمن من السجون الأمريكية، ولن تستطيع أمريكا أو أى دولة أن تقف أمام دولة الإسلام»، مشيراً إلى أن أمة الإسلام فقدت هيبتها عندما افتقدت الدولة والزعامة.

وقال طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن الإساءة الأخيرة وتطاول الغرب على رسول الله لم يكن الأول ولن يكون الأخير، واصفاً اتهام بعض أقباط المهجر بقيادة هذا التطاول، بأنه خطأ لأن الهجوم على الرسول والقرآن الكريم بدأ بشكل واضح فى بداية تسعينيات القرن الماضى.

وقال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية: «كنا على يقين بنصر الله وإن ضاقت بنا البلاد وعشناها بداية من أفغانستان وباكستان والشيشان إلى البوسنة والهرسك والصومال، ونصرنا الله فكيف لا ننصر رسوله الكريم، وكما عدنا إلى مصر آمنين مطمئنين، سنرى تطبيق الشريعة الإسلامية، وسنقود تحرير بيت المقدس، وسنحرر الدكتور عمر عبدالرحمن بدعواتكم ووقفاتكم، وكونوا على يقين بأن الله سيتم هذا الأمر بنا أو بغيرنا».

وعلق أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، على تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، التى قالت فيها إن عمر عبدالرحمن تم تجريمه وفق القانون الأمريكى ولا إمكانية لعودته إلى مصر، بقوله: «ألم يكن سجن (عبدالرحمن) مؤامرة أمريكية مع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك للقضاء على زعماء الحركة الإسلامية؟».

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع