الراسل: موسى المصري
أصبحت أرض مصر والدول العربية والإسلامية أشهر أرض للنفاق على ظهر الكرة الأرضية, فجميعنا يعلم علم اليقين بأن الشريعة الإسلامية تعفى النساء الحوامل والمرضعات وفي أوقات الدورة الشهرية من الصيام في نهار شهر رمضان, وأيضًا الرجال والنساء مَن كانوا على سفر أو أصحاب مرض ما مثل السكر وأمراض الكلى أو الكبد أو القلب والشرايين وأيضًا ذوي الأعمال الشاقة وأيضًا غير المسلمين من المسيحي (فيكفيهم صيامهم حوالي 200 يوم سنويًا).
فإذا كانت الشريعة تسمح بهذا فكيف بنا نرى بعضًا من الناس يريد أن يساوي نفسه بالله وينطق بما يراه هو صحيحًا ويجبر الآخرين على تنفيذ ما يريده، أي أن الله يحلل والمخلوق الترابي يحرم أليس هذا هو الـ ك ...... بعينه؟!
وإذا أجبرنا شخصًا ما أن يدعي كذبًا أنه صائم وهو مفطر فقد أجبرناه على الكذب وهو ضد وصايا الله وعودناه على النفاق وإعلاء الخوف من البشر على الخوف من الله وهو الأحق أن يحترم ويهاب وأن تنفذ وصاياه ولكن بكامل إرادة الإنسان حتى يستطيع هذا الإنسان أن يأخذ الثواب أو العقاب على ما فعله.
فمن المعروف أن غياب الإرادة الحرة يلغي النتيجة سواء خيرًا أو شرًا وفي النهاية لا يسعنا إلا القول لك الله يا شعب مصر.
على موضوع:المجاهرة بالإفطار بين الحرية والإكراه!! |