خلفيات المخاطر التي تواجه الأقباط في سيناء، وتطورات الأزمة السورية بعد تزايد احتمالات مواجهة عسكرية مع تركيا، إضافة إلى خطر التيارات الدينية المتشددة على الديمقراطيات العربية الناشئة، هذه ابرز مواضيع بريد القراء. من بين المواضيع التي علّق عليها قراء الأسبوع بكثافة، الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء وتبعات ذلك على المصريين الأقباط القاطنين هناك. في تعليقه على مقال "أقباط سيناء- من يحميهم من تهديد السلفيين؟" كتب وليد ك. في رسالته: "ما يحدث لا يهدد الأقباط بقدر ما هو تهديد للدولة .. بهدف إفشال الثورة .. معنا أقباط في عملنا و لا نتخيل وجود عداء بيننا مهما كان الخلاف". ورأى شادي م. بأن "ما يحدث هناك بحق الأقباط هو نتاج اتفاق قوى الرجعية (المحسوبة على الإسلام)، لقد اتفق مرسى معهم حول عدم المساس.. افرج عن المسجونين منهم بدلا من اعادة محاكمتهم محاكمات عادلة، هم من نصبوه رئيساً ولن يتنازل عنهم، أغلب المسيحيين لم ينتخبوا مرسى، لذلك يتركهم فريسة للجهل والتطرف ..".
أما مور ا. فيقول: ".. لا يمكن استثناء اي فرد علي ارض مصر بسبب الدين او اللون او الجنس او العقيدة، هكذا علمنا رسولنا الكريم، اما ما يحدت في رفح فهي حرب منهجية من الجميع دون استثناء". وفي نفس الموضوع رأى سمير ا. بأن عنوان المقال الذي لم يقرأه "تحريض على طائفة كبيرة من الشعب المصري التي ترفض ما يفعله المسلحون في سيناء".
الأزمة السورية ومخاطر المواجهة مع تركيا
ومن مصر إلى سوريا وتعليق علي ا. على مقال "اردوغان يقول إن تركيا لا تريد الحرب وبرلين تتصدر الداعين "للتعقُل" والذي جاء فيه: "نحن نقدر دعوات التعقل من المانيا، ولكن النظام السوري وحلفائه يفهمون هذا التعقل على انه ضعف وفرصة للقتل والقمع، وقد مارس العالم أقصى درجات ضبط النفس والتعقل وكل ذلك قوبل بمزيد من القتل والإرهاب وتجاوز كل الخطوط الحمراء إلى حد دفع المنطقة إلى كارثة". ويرى من أطلق على نفسه رينجين ا. في تعليقه على مقال متصل تحت عنوان: "ألمانيا تدعو إلى التعقل في الأزمة السورية" بأن "تركيا تتحجج لضرب سوريا وذلك لسد الطريق أمام مكتسبات الشعب الكردي في سوريا..".
ونبقى في الشأن السوري وتعليق ميشيل هـ. على مقال "يوميات سورية ـ صباح الخوف والانفجارت.. صباح دمشقي بامتياز" والذي جاء فيه: " أنا واحد معارض بس منذ بدء الأزمة صرت مؤيد، ليس حبا ً بالنظام أو دفاعا ً عنه بل لأنني أرى نتائج هذه الثورة و إنجازاتها الرائعة من حيث طابعها الإسلامي الوهابي.. المهم أنت تكتبين عن الأحداث و جميعنا حزينين لما يحدث ببلدنا، و تتحدثين بشكل مزعج لاستثارة العواطف من حيث ذكر الأطفال و ذهابهم إلى المدارس، كما تتحدثين عن انتشار الأمن والجيش والشبيحة بعد الانفجار مباشرة وكيفية صراخهم على الناس، هل نسيت سأن الذي قام بهذا التفجير لا يأبه لا للأطفال في المدارس ولا للمدنيين ولا لشيء، وتستغربين كيفية انتشار الأمن في الشوارع وإغلاقها، ماذا تتوقعين؟ جماعات مسلحة تتجول في شوارعنا و تفجر و تقتل هنا وهناك، ولا تتوقعين كل هذا الاستنفار الأمني؟.. تحاسبين رجل أمن وضع حياته بين الحياة والموت في أي لحظة.. هل نسيت أن تحاسبي و تضعي اللوم على الجيش الحر الذي قام بالتفجير وكان سبب كل هذا الخوف والرعب الذي عشتيه ونعيشه يومياً ..؟". وجاء في تعليق من أطلق على نفسه اسم حلبي على مقال "السوريون في ألمانيا - هل ما يجري في بلدهم ثورة شعبية أم مؤامرة دولية؟" بأن " التلميح على أن العلويين والمسيحيين ضد الثورة وأن ذلك بدافع الخوف ليس بصحيح..". ويرى حلبي بأن "أغلبية السنة في حلب ودمشق اكبر المدن السورية لم تقف مع هذه الثورة..".
التيارات الدينية المتشددة ومدى خطورتها على الديمقراطيات العربية الناشئة
وتناولت الكثير من التعليقات برنامج "مع الحدث" الذي تناول موضوع التيارات الدينية المتشددة ومدى خطورتها على الديمقراطيات العربية الناشئة. أحمد ع. يرى في تعليقه على الموضوع بأن "الجماعات الأصولية جزء أصيل في المجتمع وما يزيد من دورها.. الجهل والأمية السائدة في المجتمعات العربية. إن أفضل الحلول تقع على عاتق المثقفين ومطوري التعليم في تربية جيل يتمتع بالمعرفة وأبعد ما يكون عن التشدد الديني..". وحسب رأي محمد ا. فإن "الجماعات الأصولية تشكل الخطر الأعظم على الديمقراطيات الناشئة، لأنها بكل بساطة تؤمن بأن الديمقراطية كفر، ولا تبحث سوى عن مصالحها.. رغم أن الإسلام بعيد كل البعد عن هذا".
أما بيرمند ا. فيرى بأن الأصوليين لا يشكلوا خطرا على الدول العربية بل في المستقبل على الغرب وخاصة على أمريكا.. السلفيون لهم جذور لدى أخوان مسلمين في مصر ولدى فئات من حركة النهضة في تونس". وكتب محمد ا. في تعليقه: "هناك مخاوف حقيقية من الجماعات الإسلامية المتشددة كالجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وجماعة حماس وجماعة الهجرة والتكفير وجماعة الجهاد وغيرهم من الأحزاب المتشددة، وهناك أيضاً جماعات شيعية متشددة تحاول إشعال نار الفتنة في العالم فيما بين السنة والشيعة وخاصة الجماعات الشيعية الإيرانية المتطرفة. علينا جميعاً أن نكون حذرين وبعيدين كل البعد عن مثل هذه الجماعات فإنها تتاجر بالدين ولا تمثله ولا تطبقه على أرض الواقع..".
وينتقد طارق ع. المواقف الغربية بشكل عام ودون تمييز من الديمقراطية بالقول: "الغرب خائف على الديمقراطية! .. ولكن أليست الأنظمة التي لم يصلها الربيع العربي خطر على الديمقراطية؟ لماذا لا تبحثوا هذا الموضوع ، أم تريدون فقط ديمقراطية خانعة حتى ترضوا عليها..". |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |