CET 12:56:37 - 08/10/2012

الأقباط والإسلام السياسي

أكد المهندس محمد الظواهري زعيم السلفية الجهادية بمصر والشقيق الأصغر للدكتور أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة أن فكر القاعدة أصبح موجودا الآن في مصر وليس التنظيم ومن المتوقع ان ينتشر هذا الفكر بشكل أوسع خلال المرحلة المقبلة. 
 
قال إن الدكتور الظواهري يعد بحق أمير الجهاديين في العالم.  أشار إلي أن مبادرة وقف المواجهة بين الغرب والحركات الإسلامية هي من منطلق قوة وليس ضعفا. 
 
أوضح د.محمد الظواهري ان إزاحة الرئيس الراحل أنور السادات عن الحكم عمل صالح واغتياله كان واجبا شرعيا لأن هذا الطاغوت علي حد وصفه كان كارثة علي الأمة. 
 
قال الظواهري إنه يوجد بعض التكفيريين في سيناء لكن الغالبية العظمي منهم من أصحاب الفكر غير المتشدد ولا يمكن ان نعرف عددهم لكن في نفس الوقت لا يمكن الجزم بأنهم وراء الأحداث الجارية كلها وخاصة الاعتداء علي الجنود المصريين برفح وقد أصدروا بيانا نفوا فيه ارتكابهم للواقعة. 
أوضح ان الغرب مازال يضغط علي الرئيس محمد مرسي حتي يفرج عن الإرهابيين وأكد انه لم يرسل أي رسائل للرئيس بهذا الشأن. 
 
أكد ان دخول الإسلاميين للانتخابات حرام شرعا ومن لديه عكس ذلك فليقل لنا من واقع الدين ولا شأن لنا بمن غيروا مواقفهم وقال إن الديمقراطية التي تكون فيها السيادة للشعب "شرك" وإشراك للشعب مع حق من حقوق الله. 
جاء ذلك في حوار شامل للدكتور محمد الظواهري مع "الجمهورية" تناول فيه العديد من القضايا الشائكة والأسرار التي يبوح بها لأول مرة. 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع