CET 00:00:00 - 13/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

الأب متياس نصر يتساءل: لماذا كان الإضراب حلالاً للبعض وحرامًا على الأقباط؟
ماجد عطية يحذر "نصارى الأمن" من نهاية يهوذا
كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون

الكتيبة الطيبيةصدر العدد الجديد من الجريدة الغير دورية "الكتيبة الطيبية" العدد 101-سبتمبر2009م التي يشرف عليها الأب "متياس نصر منقريوس" الذي تحدث في المقال الرئيسي بالجريدة عن "إضراب 11 سبتمبر" محاولاً الإجابة على سؤال هل "الإضراب" يتعارض مع القانون ويتنافىَ مع تعاليم المسيحية؟!
وعرف الأب متياس الإضراب مدنيًا بأنه نوع من الاحتجاج السلمي تلجأ إليه الشعوب للحصول على مطالب مشروعة، لم تقدر أن تحصل عليها بطرق الحوار، وتقديم العرائض وغيرها.
وأكد أن الكنيسة المصرية لا تشجع مثل هذه الأساليب المشروعة لأسباب تتعلق بعلاقتها بالدولة، لكن التاريخ حفل بالكثير من رواد النضال اللا عنفي من رجال الدين مثل مارتن لوثر كينج، وأوسكار روميرو، وبوبو يوشكو وغيرهم.. ورصد في مصر حتى شهر يوليو 2009م نحو 21 حالة إضراب و44 حالة اعتصام من فئات مختلفة مطالبة بحقوقهم متسائلاً: لماذا كان هذا حلالاً للبعض وحرامًا على الأقباط؟
واستعرض الأب "متياس" نماذج من الاحتجاج السلمي في الكتاب المقدس مثل: دخول المسيح مدينة أورشليم، واحتجاج السيد المسيح عند لطمه من أحد الحراس، احتجاج بولس الرسول في حادثة جلدة وضربه.
واختتم الأب "متياس" مقاله ببعض الأحداث عن الاحتجاج السلمي في تاريخ الكنيسة المعاصر والتي  اضطرت الكنيسة المعاصرة أن تأخذ موقفًا احتجاجيًا مثل قرار البابا شنوده عام 1977 بتكريس صوم لمدة ثلاثة أيام احتجاجًا وكان ذلك بسبب الشريعة الإسلامية وموضوع قانون الردة الذي كانت تعتزم الدولة إقراره" بالإضافة إلى مطالبة البابا لقاء الرئيس السادات في أبريل 1980 لبحث بعض الأمور التي استجدت على الساحة، لكن الرئيس أجل اللقاء أكثر من مرة.
وكان الوقت استقبال عيد القيامة المجيد، فقال البابا: "نحن لن نستقبل المهنئين" وصلى صلاة العيد في الدير، مما أغضب الرئيس السادات كثيرا، لأنه ظن في هذا السلوك جهرًا بالمشاكل.
احتوى العدد الجديد أيضًا على عدة مقالات منها مقال الكاتب الصحفي الكبير ماجد عطية محذرًا فيه من ما يسمى بـ "نصارى الأمن" مذكرًا إياهم بيهوذا الذي باع سيده بثلاثين من الفضة ثم شنق نفسه، وقال عطية: (النار قذفت إلى "الدار" وللأسف بأيدي "نصارى الأمن" أحسبهم نصارى تحكم الميلاد وليسوا نصارى بحكم الأفعال... فقط اذكرهم: يهوذا باع سيده بثلاثين من الفضة ولما رأى سيده يهان ويساق إلى الصلب استيقظ منه الضمير ولم يسأل فيه حتى الذين اشتروه... فمضى وشنق نفسه).
وانتقد عطية، مصطفى الفقى وفتحي سرور على خلفية تعليقاتهم حول عدم وجود أقباط لتعينيهم في السلك الدبلوماسي.
ومقال للشاب رامي كامل عضو المكتب السياسي للحزب المصري الليبرالي يؤكد فيه على أن التجارب السياسية في كل العالم أثبتت أن الشباب يستطيع التغيير إذا أراد، وشباب الأقباط قادرون أيضًا.
وكتب "سامح الميرى" المحامي مقالا عن تفكيك الخطاب الفكري للإخوان وتداعيات مناهجهم السلفية الأيدلوجية وعن الحق في حرية العبادة وبناء دور العبادة كتب الناشط الليبرالي الأستاذ على مختار.
ويرد القمص عبد المسيح بسيط على السؤال: هل هناك أكثر من توراة؟ ويجاوب القمص مرقس عزيز على سؤال : هل مات المسيح من اجل أعداؤه أم أحباءه؟
وأجرت "نيفين جرجس" حوارًا مع الدكتور "أنطون يعقوب ميخائيل" عميد معهد الدراسات القبطية.

 العدد الجديد من "الكتيبة الطيبية"

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق