القوي الثورية: «الشرقية مش عزبة الإخوان»

استمرارا لمسلسل أخونة المؤسسات والنقابات العمالية التي تتبعها وتقوم علي تنفيذها جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية والتي قامت شبكة الإعلام العربية "محيط" بكشف القناع عن المخطط التي يتبعه الحزب والجماعة.

 

ففي بداية الأمر بدأت الجماعة طريق أخونة المؤسسات وذلك بتعيين المستشار حسن النجار رئيس نادي قضاة الزقازيق الأسبق محافظا للشرقية ويذكر بأن شقيق المحافظ الدكتور إبراهيم النجار نقيب الصيادلة وقيادي بالجماعة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت الجماعة بترشيح الدكتور إبراهيم هنداوي مدير عام مستشفي الأحرار لمنصب وكيل وزارة الصحة وبالفعل تم تعيين هنداوي وكيلا لوزارة الصحة وذلك بسبب وقوف هنداوي بجوار حزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والذي كان يقوم بعمل دعاية للرئيس مرسي داخل حرم المستشفي وامتدت محاولات الأخونة إلي النقابات العمالية حيث تم السيطرة علي انتخابات العلوم الصحية لصالح أعضاء جماعة الأخوان المسلمين.

 

ولم يطمئن قلب أعضاء الجماعة وذلك بسبب ابتعاد القابضة الرئيسية لمحافظة الشرقية عنهم وهو ديوان عام المحافظة الذي من خلاله يستطيعون تنفيذ أي قرار أو فكر لصالح الجماعة بدون أي مناقشة حيث صدر قرار جمهوري من الدكتور محمد مرسي بتعين محمد محمد عزت أحمد بدوي نائبا لمحافظ الشرقية وكان بدوي يحل منصب المشرف العام علي انتخابات مجلسي الشعب والشوري بالحزب ومسئول القسم السياسي بمكتب جنوب الشرقية بجماعة الأخوان وأحد أهم قادتها

 

وعند سماع خبر تعيين بدوي نائبا لمحافظ الشرقية ثارت جميع القوي الثورية بمحافظة الشرقية وذلك تنديدا لسيطرة فصيل بعينة علي جميع المؤسسات الحكومية بالمحافظة وقامت بعض الحركات الثورية والأحزاب السياسية بأطلاق بيانات تندد بتعيين بدوي للمحافظة كما أثار نبأ التعيين غضب جماهير مواقع التواصل الأجتماعي الذي دعت الي عمل وقفات احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة تنديدا بسياسات الجماعة المشابة لسياسات الحزب الوطني المنحل

 

وأضاف بلال حبش المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار بالمحافظة بأن حزب الحرية والعدالة من حقهم التغيير في كافة القيادات الرئيسية في الدولة لتنفيذ البرنامج الانتخابي الخاص بها كالمحافظين والوزارء والقيادات ذات القرار ولكن التغيير في القيادات ذو الصف الثاني امثال وكلاء الوزارة ورؤساء المدن ومديري الادارات ورؤساء الوحدات المحلية فهذا يعتبر أخونة وليس تغيير لأن تغيرة الصف الثاني من القيادات يهدف الي تحقيق أهداف خاصة لصالح جماعة الأخوان المسلمين وليس في تحقيقا لأهداف الصالح العام.

 

وتشير ولاء سعيد المنسق العام لحركة أنا بنت مصر بالشرقية بأن القرارات المتتالية التى يتخذها رئيس الجمهورية لاتدع مجالا لشك بنوايا جماعته وحزبها الحرية والعدالة على الإستحواذ على جميع المناصب السيادية بالدولة وأنها محافظة وليست "عزبة "كما يعتبرها قيادات الجماعة.

وأضافت بأن محاولات الجماعة لأبعاد  المواطنين عما يحدث من مهاذل تحدث داخل الجمعية التأسيسية للدستور لإخراج دستور لن يخدم سوى مصالح فصيل واحد فقط متجاهلا باقى فصائل الشعب الأخرى والتى لولاها لم نجحت الثورة فى خلع مبارك ؛ ولما كان مرسى الأن يتباهى مع جماعته برئاسة مصر عقب ثورة شعبية .

 

وقالت ولاء يأن الحركة سوف تعمل علي عقد لقاءات مكثفة بجميع الحركات بالشرقية لعمل وقفات ضد القرار الذي أتخذة مرسي بتعيين قيادي بالجماعة نائب محافظ الشرقية.

وتابعت  بأن الحركة أصدرت بيانا تعليقا علي قرار تعيين عزت بدوي  حيث نص البينا علي أن "حركة أنا بنت مصر تستنكر قرار تعيين " عزت بدوى " نائبا لمحافظ الشرقية ؛ فهذا القرار فيه إقصاء لجميع التيارات المدنية الأخرى التى تعهد مرسى فى برنامجه الإنتخابى بعدم إقصاء أحد ؛ وعدم سيطرة الجماعة على جميع المناصب .

 

كما تؤكد الحركة على رفضها التعاون مع هذا النائب الإخوانى ؛ محذرين الجماعة فى التمادى فى عمليات التشوية المتعمدة لكافة الأطياف المعارضة لها ؛ فثورتنا مازالت فى بدايتها ولم تستكمل أهدافها . ولن ندخر جهدا فى الوصول بالثورة لتحقيق أهدافها كاملة "

 

وقال وليد عبدالله أمين الشباب بحزب الجبهة الديمقراطي بالشرقية بأنهم يتذكرون بأن بأفعالهم المشابه لأفعال الوطني المنحل تجذب إليهم الناس والعكس بأن شعبيتهم في أقل مستوي أما تعيين بدوي بمنصب نائب المحافظة قال أننا كقوي ثورية بالشرقية سوف نعمل علي كشف الأخوان للشارع الشرقاوي الذي بدأ يثور في وجهم يوما تلو الأخر وسوف يقوم حزب الجبهة بعقد لقاءات عديدة للإتفاق عن الدور الذي سوف يقوم بتفعيلة القوي الثورية صد هيمنة تيار بعينة علي جميع المناصب القيادية

 

وأكد أحمد حمودة بأن الأخوان يتبعون نفس أساليب النظام السابق في الهيمنة علي المناصب القيادية بجميع الهيئات الحكومية ولابد العدول عن تعيين بدوي نائب للشرقية حيث أنة كان مرشح للحزب في انتخابات مجلس الشعب في عام 2007مضيفا بأن بدوي دكتور في كلية هندسة الزقازيق وكان صديق مقرب للرئيس ولكن عليهم أن يفهموا ويأخذوة عبرة من النظام السابق لأنة اذا ثار عليهم شعب الشرقية سوف يلقون أشد العقاب علي أفعالهم.