* ويأمل في أن يكون مُمَثَلاً في مُنظمة الأمم المتحدة.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أشاد د. "كمال فريد إسحاق" أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بمصر، بفكرة تأسيس كونجرس قبطي دولي يتبنى المطالب المشروعة والعادلة للأقباط.
وقال إسحاق في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": أن هذا الكونجرس سيكون بمثابة أداة ضغط مشروعة على الحكومة المصرية التي تنتهج سياسة الصمت والتجاهُل حيال الحقوق المشروعة لأقباط مصر، وطالب إسحاق القائمين على الفكرة بالتروي فيما يتعلق بتأسيس الكونجرس المُقترح، بحيث يتم تأسيسه وفقًا لمعايير علمية بحتة، وأن يتم اختيار أعضاؤه من شخصيات مرموقة ومشهودًا لها بالخبرة والنزاهة، وأن يتم وضع أساس علمي لتمويل هذا الكونجرس القبطي الدولي.
وقال: إن الترابط والوحدة بين الأعضاء القائمين على هذا الصرح ستكون من أهم أسس نجاحه واستمراره لتحقيق أهدافه.
وعن الأهداف التي يجب على الكونجرس تبنيها قال: إن الهدف الرئيسي الذي يجب أن يقوم من أجله الكونجرس القبطي الدولي هو القضية القبطية أولاً، وكذلك تبني قضايا لأقليات تعاني من الاضطهاد والتجاهل ليس على مستوى مصر فحسب بل وعلى مستوى الشرق الأوسط كالبهائيين والشيعة وأهل النوبة في مصر.
وأوضح أن تأسيس الكونجرس يجب أن يكون له صدى عالمي واسع بالإعلان عنه وعن أهدافه في وسائل الإعلام العالمية.
كما أقترح إسحاق أن يكون للكونجرس القبطي الدولي صوتًا يخدم قضايا الأقباط والأقليات في مصر والشرق الأوسط وذلك عبر قناة فضائية.
وقال أنه يأمل أن يتم تسجيل هذا الصرح بالأمم المتحدة كمنظمة غير حكومية، مؤكدًا على أن ذلك يتطلب مجهودات وإسهامات تلمسها الأقليات ويشعر بها العالم.
ولم يُمانع إسحاق في أن تكون هناك اتصالات بين هذا الكونجرس والحكومة المصرية، وكانا كلاً من الدكتور إيهاب الخولي والدكتور جاك عطا الله قد اقترحا فكرة تأسيس هذا الكونجرس القبطي الدولي لتحقيق المطالب المشروعة والعادلة للأقباط في وطنهم، وقد لاقت هذه الفكرة قبولاً لدى شخصيات حقوقية مرموقة، الأمر الذي دعا المستشار والناشط الحقوقي المعروف د. نجيب جبرائيل إلى التشاور مع أصحاب الفكرة لتحقيقها على أرض الواقع.
ويتم حاليًا دراسة الفكرة بشكل مستفيض بين نجيب والخولي وعطالله والنشطاء المرحبين بالفكرة، وسيتم الإعلان عن تأسيس هذا الصرح في مؤتمر صحفي عالمي سيُعلن عنه فور الانتهاء من وضع التصور النهائي لهذا الصرح. |