كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُستشار نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أنه قد أُبلِغ مُنذ ساعات قليلة بوقع حادث مُروع بقرية "الباجور" بالمنوفية اليوم الأربعاء، حيث قام شخص مُسلم يُدعى "أسامة" بطعن مسيحي يُدعى "عبده جورج يونان" وفصل رأسه عن جسده، بعد أن انهال عليه بتسع طعنات في أماكن متفرقة من جسده.
وأوضح جبرائيل أن المجني عليه كان يعمل تاجر مشمع جلود، وأن الجاني قد انتقل بعد الحادث إلى قرية أخرى تُدعى "بهناي" وقام بطعن أديب مسيحة بولس "محل أحذية" وهو يرقد بمستشفى شبين الكوم الجامعي في حالة خطيرة، كما توجه الجاني إلى قرية مجاورة وطعن مسيحيًا آخر يُدعى هاني برسوم سليمان، إلا أن هاني برسوم قد تمكن من الفرار من الجاني.
وأكد جبرائيل أنه عند التحدث مع محافظ المنوفية حاول الأمن والمحافظ أن ينسجا خيال من الشكوك بأن الحادث ناجم عن خلافات مادية بين الجاني "أسامة" وعبده جورج يونان.
وتساءل جبرائيل "إذا كان ما قاله الأمن والمحافظ صحيحًا، فلماذا توجه القاتل إلى ثلاث قرى وارتكب جرائمه؟".
وأوضح جبرائيل أنه إلى الآن لم يصل الطب الشرعي، مؤكدًا أنه أرسل لجنة تقصي حقائق تحت إشرافه لرصد ومتابعة تطورات الحادث وأسبابه.
بيان "الأيرو" بذات الشأن
|