القاهرة - محرر مصراوى |
أكدت دار الإفتاء المصرية أن مواظبة المسلمة على الصلاة والصوم لا يعد مسوغا لعدم ارتداء الحجاب، باعتباره الزيَّ الشرعي وشددت على أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء، فمن صلّى مثلا، فإن ذلك ليس مبررا له لأن يترك الصوم، ومن صامت وصلّتْ، فإن ذلك لا يبرر لها ترك الحجاب. وأجابت دار الإفتاء المصرية ردا على سؤال من إحدى السيدات نصه "أنا غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتي وصيامي" بقولها: المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزيّ، الذي أمرها الله به شرعا، محسنة بصلاتها وصومها، ولكنها مسيئة بتركها لحجابها الواجب عليها. وتابعت:مسألة القبول هذه، أمرها عند الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّف بأن يُحسن الظن بربه سبحانه، حتى لو اقترف إثما أو معصية، وعليه أن يعلم أن من رحمة ربه سبحانه، أن جعل الحسنات يُذهبن السيئات، وليس العكس. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |