منتهى الضعف

الراسل: سوداني من أصل مصري
أقول لكل من شارك في حرق الكنيسة... إنكم قد ناصرتم الشيطان وعبده فصرتم أيضًا عبيدًا له..
أقول لكل من شارك في حرق الكنيسة... إنكم قد أثبتم منتهى ضعفكم.. وقلة حيلتكم.. لأنكم لم تستفيدوا بشيء فما هو عائدكم من ذلك؟؟!!
المسيحية ستبقى إلى الأبد.. أنتم أستخدمتم النار الأرضية ضد الله حينما تجاسرتم على فعل ذلك الشر العظيم، لكن ثقوا أن نار اللاهوت الإلهي ستحرقكم إلى الأبد، وهي نار أعظم.. وأخطر.. وأصعب بكثير جدًا وبما لا يقاس بالنسبة إلى النيران الأرضية، النار الأرضية تشتعل ولها زمن محدد تنطفىء فيه... أما في الآخرة فحين تبدأ فلن يكون هنالك زمن محدد لها بل هي ستظل نارًا أبدية موقدة إلى ما لا نهاية، وستكون مسكنًا للأشرار... يومها ستعلمون كيف أن قوة الرب قادرة أن تسحق الشياطين وأعوانهم.
لكن لنفترض أن أحدًا من غير المسلمين (من أية ملة) كانت قد فعلت ما أنتم فعلتموه بكنيستنا.. فماذا سيكون رد فعلكم تجاه ذاك العمل الحقير والجبان؟ كيف ستواجهون الأمر؟؟!! هل ستقبلون بالأمر الواقع؟؟ هل سيأتي الأمن ويوافق بأن ما حدث نتيجة ماس كهربائي ثم يغلق ملف هذا الحادث البشع وكأن شيئًا لم يحدث؟؟!!
أين ضمائركم؟ أين إنسانيتكم؟ أين كرامتكم كآدميين وكبشر؟؟!! هل فقدتم الحس والإحساس؟ أم أنكم متبلدين وليس في داخلكم الحس أو الإحساس أساسًا؟
المفترض أنكم صائمين في شهر فضيل، والصائم عليه أن يكون خاشعًا لله.. ضابطًا لفكره وحواسه.. مُنزّهًا من العيوب والصغائر.. في قلبه
رحمة لعباد الله ومودة لهم.. لا أن يجرحهم ويكدر صفوهم وسلامهم.
أفيقوا يا معشر الشرور ويا أذناب الشياطين.. الله ينتقم لمظلمة شعبه.. قم يا رب.. خلصنا يا إلهنا من أولئك الشياطين..

على موضوع: حرق وتدمير كنيسة بشبين الكوم.. والجاني مجهول بطبيعة الحال!!