الوطن |
قال اللواء علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إن الوضع في سيناء أخطر من حادثة قتل أو الهجوم على مفتش الأمن العام أو إصابة فرد أو أكثر، مضيفا: "الأمر يتعدى ذلك إلى خطورة المساس بالأمن القومي ومحاولة إظهار عدم قدرة قوات الأمن المصرية السيطرة على سيناء". وأشار حفظي في تصريح خاص لـ "الوطن"، إلى وجود أطماع سياسية واستراتيجية واقتصادية وتنموية، دولية وإقليمية للسيطرة على سيناء، مؤكداً كثرة الطامعين في سيناء لغناها واستراتيجية موقعها. "إسرائيل هي الولاية رقم 52 لأمريكا"، قالها الخبير الاستراتيجي في إشارة منه للتأكيد على أن أمريكا تدعم إسرائيل في هذه القضية لزعزعة الاستقرار في مصر وهو ما تهدف إليه أمريكا لينشغل المصريون عن المساهمة في أي أدوار تنموية تمكن مصر من أن تصبح نداً سياسياً قوياً. وعن منفذي عمليات القتل والاغتيال في سيناء، قال حفظي إن إسرائيل تستخدم الجهاديين لإثارة الذعر في المنطقة للتمكن من تحقيق مصالحها، "الجهاديون ليس لهم أهداف حقيقية من العمليات التي يقومون بها، وإسرائيل تستخدمهم لإثارة الذعر في المنطقة". وعن تضرر الجانب الفلسطيني من غلق هذه الأنفاق، قال حفظي: "منذ زمن طويل ونحن نساعد الفلسطينيين ومساعدتهم الآن ليست خطوة جديدة، ومن الممكن أن تكون المساعدة من خلال المعبر، لإحكام السيطرة على الحدود. |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |