كشف ماكس ميشيل، المُلقب بالأنبا مكسيموس، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس بالشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة يتبناها مجمعه، تهدف إلى تحسين صورة الإسلام فى العالم، مؤكداً أنه تم إطلاق هذه المبادرة بعد تصريحات للرئيس مبارك قال فيها «المسلمون فى حاجة لوقفة تدفع عنهم وصمة التطرف والتخلف».
وقال مكسيموس – خلال إفطار الوحدة الوطنية الذى نظمه أمس الأول – : «بعد تصريحات الرئيس فكرت فى أن تتبنى مؤسستنا الدينية المدعومة بمجمع كنائس عالمى يضم أكثر من ١٠٠ أسقف حول العالم، وتمتلك شبكة من الفضائيات تغطى العالم كله، اتجاهاً لتحسين صورة الإسلام، وتقديمه بشكله الحقيقى للغرب، خاصة أن هذه المهمة سيكون لها أثر كبير فى إزالة الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين»، مشترطاً لتنفيذ هذه المبادرة أن يتم قبولها من الجانب الإسلامى، وأن يتم الاعتراف بها حكومياً.
وشدد «مكسيموس» على ضرورة الكف عن تقييم دين الآخر، والذى بسببه ظهرت فضائيات مخصصة لتجريح المسلمين ورموزه، وأيضا فضائيات أخرى لمهاجمة الإيمان المسيحى، مرجعاً ما سماه بـ«التعصب» الذى يعانيه الشعب حاليا»، إلى المعالجة الخاطئة للمشكلة منذ بدايتها والاعتماد على «النفاق فى التعامل».
وقال مكسيموس: «أُعلن اعترافى بالإسلام كجزء من الإيمان المسيحى، حيث يقول الإنجيل (المحبة جزء من الإيمان).
وأكد أن الأديان مختلفة من جذورها، لذلك لابد من الكف عن محاولات خلق دين مشترك وأخذ مكان الله فى تقييم البشر. |