كتب: ريمون يوسف – خاص الأقباط متحدون
في خطوة جادة بدأ المركز الوطني لحقوق الإنسان حملته من أجل تسجيل المواطنين في الجداول الانتخابيه، من أجل رفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، خاصة وأن المجتمع المصري مقبل على مرحلة مهمة ويشهد فيها انتخابات برلمانية ورئاسية تحدد مستقبل المجتمع خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة عليها دور كبير في اختيار الرئيس المقبل لمصر، لأن الانتخابات الرئاسية المقبلة سيتحكم فيها أعضاء البرلمان ومن ثم هناك أهمية مضاعفة للبرلمان، سواء على المستوى الانتخابات البرلمانية والرئاسية معًا، بل أنها ستحدد مستقبل الإصلاح السياسي والتغيير السلمي في مصر، ومدى تأثير نواب البرلمان على قضايا المجتمع، وهل سيقوم أعضاء البرلمان بالاشتباك مع قضايا المجتمع الحقيقية أم مع القضايا التي تتعلق بمصالحهم الشخصية.
ويرى المركز الوطني أهمية تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات، وهو ما سيركز عليه المركز خلال حملته التي يقوم بها بتمويل ذاتي، ويهدف المركز إلى رفع الوعي بأهمية المشاركة والعائد الذي سيعود على المواطنين جراء هذه المشاركة، ولن تقتصر الحملة على استخراج بطاقات الانتخاب بقدر ما ستركز على أهمية المشاركة والعائد الذي سيعود على الناخب جراء الإدلاء بصوته.
وأعد مركز حملة متكاملة تعتمد على الاحتكاك الشخصي مع المواطنين، كذلك التعاون مع القيادات الطبيعية ورجال الدين ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الفئات التي يمكن أن تساعد على تحقيق أهداف الحملة، وتقييم أداء الحملة كل فترة زمنية.
مدة الحملة ستة أشهر بدأت في أول سبتمبر وتنتهي في أول مارس، حيث يهتم المركز بالدعاية في الفترة التي تسبق فتح باب القيد في الانتخابات وهي الفترة من نوفمبر وحتى نهاية يناير، ثم مرحلة عرض جداول الانتخاب والطعن عليها وغالبًا ما تنتهي هذه الفترة بنهاية فبراير، وبدأ المركز في وضع مئات البوسترات في الشوراع والميادين العامة ومقار الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب والمؤسسات الدينية، ثم بعد ذلك يتم عمل دورات تدريبية في القليوبية للتوعية بأهمية المشاركة بالتعاون مع مراكز الشباب والجمعيات الأهلية..
ويأمل المركز تحقيق النتائج المرجوة من أجل المساهمة في تغيير الأوضاع في الشارع المصري في ظل إيمان المركز بأن التنمية المبنية على الحقوق هي أبرز الطرق للوصول إلى الناخبين وأسهلها في الاقتناع لما يشعر به الناخب من أهمية التصويت والعائد المجزي الذي يعود عليه وعلى أبنائه ومستقبل الوطن بشكل عام.
وعن هذه الحملة أوضح ماجد أديب "مدير المركز" أنه سيقوم بمساعدة الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية ولا يحملون البطاقة الانتخابية على استخراج البطاقة الانتخابية وهذا في المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية من الحملة سوف تبدأ في شهر نوفمبر وستركز على قيد المواطنين في الجداول الانتخابية، ويأمل من هذه الحملة اتساع نسبة المشاركة بما قد يحد من عملية تزوير الانتخابات وتشجيع الشباب على المشاركة في أي عمل عام. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|