كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أدان اللواء د. نبيل لوقا بباوي "عضو مجلس الشورى وأستاذ القانون بكلية الشرطة" حادث الإعتداء الذي وقع بمدينة الباجور بالمنوفية، والذي أسفر عن مقتل المواطن المصري عبده جورج يونان والتمثيل بجُثته على يد أحد المُتطرفين المسلمين.
وطالب بباوي في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" بتطبيق أقصى العقوبة على الجاني تحقيقًا لمبدأ الردع الشخصي والعام، وذلك حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تشق وحدة الوطن.
كما استنكر بباوي جلسات الصلح العرفية التي تتم على خلفية هذه الأحداث، مؤكدًا أنها لم تعد مُجدية في علاج الأزمات الطائفية وتحقيق مبدأ الردع العام.
وأوضح بباوي أن مثل هذه الأحداث ناجمة عن عقول خربانة متطرفة تريد تخريب الوطن، وهي عقول مدفوعة بأفكار تحض على كراهية وقتل الآخر المُختلف.
وتساءل بباوي: أين كان الأمن حينما كان الجاني يمشي في الشارع ماسكًا بالسيف أو ما أشبه به، ثم يقوم بقتل المُجرم والتمثيل بحثته؟
وطالب بباوي الحكومة المصرية والداخلية بضرورة التعامل بحسم وبالقانون مع الجاني وبسرعة تقديمه إلى مُحاكمة عاجلة، وأكد على أنه إذا لم تتم مُحاسبة الجاني من قبل الحكومة المصرية فإن الحكومة ستضع نفسها في موقف مُحرج أمام العالم، وستأكد أن الجريمة كان غرضها طائفيًا.
|