قررت لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين إخطار الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة «الديمقراطية»، الصادرة عن مؤسسة الأهرام، بالمثول أمام اللجنة للتحقيق معها فى واقعة استقبال السفير الإسرائيلى فى مكتبها فى المؤسسة.
ومن المقرر أن تنعقد اللجنة الثلاثاء المقبل، برئاسة عبدالمحسن سلامة، وكيل أول النقابة، وعضوية كل من المستشار باسم الطيب، نائب رئيس مجلس الدولة، وحاتم زكريا، سكرتير عام النقابة، للتحقيق مع رئيسة تحرير مجلة «الديمقراطية».
قال عبدالمحسن سلامة، رئيس اللجنة، وكيل أول نقابة الصحفيين، لـ«المصرى اليوم»: «سنخطر الدكتورة هالة مصطفى فى بداية الأسبوع المقبل للمثول أمام اللجنة للتحقيق معها فى الواقعة»، مؤكداً أن اللجنة لا توقع عقوبات، ولكنها تصدر قرارها بإحالة الزميل فى حالة إدانته إلى لجنة التأديب بالنقابة.
وأكد سلامة أنه سوف يتم إخطار هالة مصطفى ٣ مرات بواقع مرة واحدة كل أسبوع، حال عدم مثولها للتحقيق.
من جانبها، أكدت هالة مصطفى أنها سوف تمتثل للتحقيق، ولن تتخلف عن الحضور، قائلة: «لم أرتكب جريمة قتل، وليس هناك سند قانونى لمعاقبتى»، مشيرة إلى أن الاعتبار الأدبى فيما يتعلق بقرار الجمعية العمومية لا يشكل سنداً قانونياً ضدها.
وأضافت: «مخالفة قرار الجمعية العمومية بحظر التطبيع مع إسرائيل تقديرية»، منبهة إلى أن القرار صدر عام ١٩٨٧، لافتة إلى حدوث انتهاكات كثيرة للقرار منذ إصداره.
وقال صلاح عبدالمقصود، رئيس لجنة التأديب بالنقابة: «ما فعلته هالة مخالف لقرار الجمعية العمومية، وانتهاك لقرارات النقابة بحظر التطبيع بجميع أشكاله الشخصية والمهنية والنقابية»، وأضاف: «إنه سلوك معاكس للتيار المصرى الرافض للتطبيع، فضلاً عن أنه (صادم) للمزاج العام فى ظل الانتهاكات التى ترتكب ضد الفلسطينيين».
واعتبر عبدالمقصود استقبال السفير الإسرائيلى فى «الأهرام» «استهانة» بقرار الجمعية العمومية و«استخفافاً» بمشاعر المصريين، فى ظل تهويد القدس والمسجد الأقصى والحصار المفروض على غزة، مؤكداً أن مجرد الاتصال الشخصى بين الصحفيين المصريين والإسرائيليين «محظور». |