كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال "أشرف إدوارد" المُحامي في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": إن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ستنظر الدعوى المرفوعة من المتنصر المصري محمد أحمد عبده حجازي "بيشوي" يوم 28 سبتمبر الجاري، بغرض تسجيل ديانته الجديدة "المسيحية" بالأوراق الثبوتية بالدولة. وذلك وسط حشد إعلامي وحقوقي واسع.
مؤكدًا على أن التحول الديني حق يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأوضح إدوارد الذي ينوب عن حجازي في القضية أنه تقدم بكافة الأوراق والمذكرات التي تؤكد على حق المتنصر في تغيير ديانته.
وأعرب إدوارد عن استغرابه من مُعاملة الدولة للمتنصرين الذين ترفض إعطاؤهم الحق في إثبات ديانتهم الجديدة بالأوراق الثبوتية بالدولة، في الوقت الذي سمحت فيه للبهائيين بكتابة (ـــ) في الأوراق الثبوتية.
مؤكدًا على أن مبعث دهشته من هذا الرفض راجع إلى اعتراف الدولة في دستورها بالديانة المسيحية!
وفي ذات السياق أكد المتنصر محمد أحمد عبده حجازي "بيشوي" على أنه سيظل يطالب بحقه القانوني في تسجيل ديانته المسيحية في الأوراق الثبوتية بالدولة، حتى لو وصل الأمر إلى تدويل القضية. |