الراسل: EHAB
عندما ننقد شخصا أو نوجه له اللوم لخطأ ما أرتكبه يجب أن نوجهه لشخص يدرك إنه من الممكن أن يخطىء مرة ويصيب مرة أخرى إنه من الممكن أن ينجح مرة و يفشل مرة أخرى أما إذا كنا نوجهه لشخص لا يعي ولا يدرك من الأساس إنه قد أخطأ ،بل والأدهى من ذلك أنه يحمّل شماعة أخطائه وفشله على الآخرين.
بما يعنى نظرية المؤامرة فتلك هى المشكلة بل أقول إنها الطامة الكبرى أنه يسقط فشله على الآخرين وإنهم سبب فشله ولا ينظر لنفسه إطلاقا لماذا فشل؟ وكيف أخفق؟ وما هو كان سبب عدم النجاح ؟
تلك هى مشكلة العقل المصري بالذات لم يتعلم الاعتراف بالخطأ حتى لو كان غارقًا في الخطأ حتى أذنيه فدائما الآخرون هم المخطئون ودائما الآخرين هم الذين يكيدون له المؤامرات والدسائس حتى لا ينجح و ما إليها من اتهامات مجهزة ومعلبه معد لها سلفا فالسيد الوزير قدم نفسه على إنه مرشح عربي مسلم ولكن لم يقدم نفسه على إنه مرشح مصري سليل أقدم حضارة عرفها التاريخ وهى الحضارة المصرية حضارة الفراعنة العظام.
بل وحتى إنه أتهم الذين أسقطوه بالعنصرية ولم يدر إنه أول متهم بها فهو من المفترض إنه وزير المصريين جميعًا وليس طائفة معينه أو جنس معيّن ثم دعونا نسأل لماذا يستحق الوزير هذا المنصب ؟!
فقد حدث أثناء توليه منصبه حرائق كبيرة لأماكن ثقافية هامة كحريق قصر ثقافة بنى سويف و حريق المسرح القومي و هو من المفترض إنه وزير للثقافة أين هذه الثقافة أين ثقافة شعبنا أين حضارتنا أين مكاننا من المحافل الدولية أين موقع معرض الكتاب من المعارض الدولية؟
لقد تحول معرض الكتاب ( لسويقة كبيرة ) تباع فيها "الفلايات وأمشاط الشعر"وغيرها من أشياء أخرى لزوم السبوبه والرزق الخفيف.
هل يوجد في أي معرض من معارض الكتاب الأخرى على مستوى العالم المتحضر الراقي هذه الأشياء الغريبة؟
على موضوع: فاروق.. ليتك تستقيل!
|