* مقتل الجندي مبارك مسعود بعد عودته من الأجازة بيوم
* زيارة أحد الموظفين الإداريين له بالمنزل وانتحاله لشخصية ضابط ومبيتة بسبب غير معلوم!
* استلام الأب لجثة نجله بعد مرور 3 أيام وتعفنها ونزيف دم على المشيعين!
* إصابة الأم بالعمى.
* مناداة واستغاثة العائلة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية لمعرفة أسباب وغموض مقتل ابنهم مبارك.
كتبت: نرمين رضا - خاص الأقباط المتحدون
مبارك مسعود ذكريا عمره 21سنة من قرية دير أبو حنس له أربعة أشقاء وهم بسطاء, والده يفتل الحبال وأخوه الأكبر عامل معماري, له عامين في تأدية الخدمة العسكرية (الجيش بتجنيد أسيوط) وبالأخص مديرية أمن أسيوط إدارة المرور, أصيب بحالة اشتباه تسمم ودخل إحدى مستشفيات أسيوط لعدة ساعات ورجع طبيعيًا دون أي آلام بل وحصل على تصريح بأجازة من إدارة المرور بأسيوط من يوم 7/ 8 / 2009 حتى يوم 14/ 8/ 2009 وفوجئ أهله بزيارة أحد الأشخاص له يدعى "عيد حكيم" وانتحل شخص ضابط وأقام مع مبارك وأسرته وبات معهم تلك الليلة.
رجع مبارك لإدارة المرور وإذ بأهله يعلمون أنه توفى يوم 15/ 8/ 2009 أي بعد عودته من الأجازة في الصباح!!
استلم الأب جثة ابنه وتصريح دفنها يوم 18/ 8/ 2009 بمعرفة ضباط شرطة ملوي وسط حشد كبير من أهالي القرية وقاموا بالصلاة عليه داخل كنيسة العذراء بدير أبو حنس، وأخذوا الجثة للدفن ولكن الرائحة كانت كريهة وشديدة بل تنزف دماء على المشيعين لمسافة 500 متر, فسأل الأب وقت ذاك: هوة مات أزاي؟ فكان الرد: أتخبط في حادثة.
شك الأب وشعر أن هناك شيء غامض لأن ابنه قبل سفره بيوم كان يشكو من سوء المعاملة، فراح الأب ومعه مجموعة من أهالي القرية بمشاهدة الجثة قبل دفنها وإذ أعيرة نارية تخترق جثة مبارك بأماكن متفرقة بالجسم بل هناك منها نافذة –مخترقة الجسم-، بالإضافة إلى كدمات بالوجه والبطن مفتوحة ومخيطة, مما جعل الأب يصرخ قهرًا وهو فقير ومجروح ولا يعرف ما سبب مقتل ابنه الشاب الذي لم يرتكب شيء!!
قامت النيابة العسكرية بأسيوط باستدعاء الأب -على حسب قوله- بعد دفن ابنه بعدة أيام ووصف له مشهد مقتل ابنه بواسطة السلاح الذي كان معه وهو نائم!
سأل الأب: لو كان ابني أصاب نفسه بطلقة كانت قضت عليه، ليه هو عنتر ابن شداد ولا إيه, ابني مصاب بعدة طلقات وخدوش وجروح أي أن هناك اشتباه في الجريمة، بل إن القتيل محضر نفسه في النيابة العسكرية يوم 14/ 8/ 2009 أي أنه وصل أسيوط حوالي الساعة السادسة مساءً وقُتل في الصباح والأسباب غير مقنعة.
لجأ الأب لأحد الصحف للاستغاثة ومن أجل أن يساعده أيًا من المسئولين ليطمئن قلبه ويتحقق من حقيقة مقتل ابنه.
ونظرًا لشدة الحزن والبكاء فقدت والدة القتيل نظرها وهي مصابة الآن ومريضة، والأب لا يستطيع التكفل والصمود وكل همه معرفة مَن قتل ابنه وسبب القتل، ولماذا زاره الشخص الذي بات عندهم قبل مقتل ولده وانتحل شخص ضابط مرور بإدارة مرور أسيوط؟!!
يستغيث الأب بالسيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية بالتدخل لمساعدته على معرفة سبب مقتل ابنه في ظروف غامضة؟
وهل أبناء مصر الأبرار الذين يقومون بتأدية خدمتهم العسكرية والواجب الوطني يستحقون القتل بهذه الطريقة ولماذا؟!!
|