كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بتأجيل عدد من القضايا الخاصة بالعائدين للمسيحية إلى جلسات 24نوفمبر للرد والمستندات.
في ذلك الإطار صرح المستشار عبد المجيد العناني المتدخل ضد قضايا العائدين في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أنه كما أن الدين المسيحي يرفض التصريح بالزواج لمن يخرج عنه كذلك الإسلام من يخرج عنه تبقى هناك عقوبة لكنها للأسف معطلة، فأي فعل مخالف لا بد أن يعاقب عليه. .
وأشار العناني إلى أن أن قضايا العائدين أخذت من قبل أحكام لصالحهم لكنها صدرت خالية من الصحة، لأن الدعاوى قامت من غير ذي صفة والأحكام صدرت لغير صفة، لأنها قضايا شخصية ولا يجوز التوكيل عن هذه القضايا إلا إذا كان توكيل خاص، لذا طعنت على هذه الأحكام لأن هذا مخالف للنظام العام، وهناك قضايا للعائدين تم إيقافها تعليقيًا لحين الفصل في الدستورية.
وعن رأيه في القضايا المتداولة بالمجلس للمتنصرين قال العناني أن المتنصرين أما مرضى نفسيين أو يريدوا تسليط الضوء عليهم أو أن هناك إغراءات مالية أمامهم، فالمتنصر برأيه إنسان غير سوي يبيع ملته لدين آخر. |