كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
عبر مقاله الأسبوعي بصحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الأربعاء 30 سبتمبر، دعا الدكتور يوسف زيدان الكنيسة (القبطية) المعاصرة أن تتخلى عن التقويم الخاص الذي تعمل به حاليًا.
قاصدًا "تقويم عصر الشهداء" أو" التقويم القبطي" وهو الذي يبدأ من سنة 284 ميلادية، باعتبارها السنة التي تولى فيها دقلديانوس الحُكم.
وأضاف زيدان في معرض مقالة المعنون بـ "القبطية صناعة عربية إسلامية": إن الكنيسة من الممكن أن تجعل -إن أرادت- سنة مجيء المقوقس إلى مصر هي بداية هذا التقويم الخاص بها، إن كان هناك ضرورة أصلاً لأن يكون هناك تقويم خاص -بحسب تعبيره- في مقابل التقويم الهجري الذي يحبه الإسلاميون ولا يعرفه اليوم معظم المسلمين.
وأوضح زيدان فكرته، بأنه وفقًا للتاريخ الفعلي فإن دقلديانوس لم يقتل من (الشهداء) إلا أقل القليل بالقياس إلى المقوقس الذي استشهد على يديه عشرات الألوف مدفوعين بحب الاستشهاد. |