كتبت: ماريا ألفي إدوارد – خاص الأقباط متحدون
خلال برنامج 90 دقيقة صرحت د. هالة مصطفى "رئيس تحرير مجلة الديمقراطية بمؤسسة الأهرام" والمُثار حولها الجدل بسبب استضافتها للسفير الإسرائيلي في مكتبها بمؤسسة الأهرام بأنها مستعدة لإجراء التحقيق معها بنقابة الصحفيين والذي تم تأجيله إلى يوم 10 أكتوبر.
وعلى جانب آخر أشارت د. هالة مصطفى على اعتراضها بشان التحقيق معها بمؤسسة الأهرام، مؤكدة بأن هذه ليست المرة الأولى من نوعها التي تستضيف فيها المؤسسة السفير الإسرائيلي أو إسرائيليون داخل المؤسسة، وأوضحت بأن الضجة كبيرة ولكنها ليست الأولى من نوعها.
وأشارت د. هالة بأن القضية أكبر من أن تُعالج بشكل إداري صغير، فالقضية الحقيقية هي قضية سياسية حيث أننا نعاني في مصر من خلط في مفهوم التطبيع، وأكدت بأننا نواجه مشكلة في مصر سببتها لنا الثقافة ألا وهي أننا نعلن ما نبطله وهذا يعتبر ازدواج في الثقافة المصرية!!
وتساءلت د. هالة عما إذا كانت مهمة النخبة والقادة السياسيين مع إعلام حر مستنير أم مجرد مرآة عاكسة للواقع فقط دون محاولة تغييره؟؟!!
وأكدت د. هالة أن مقابلتها للسفير الإسرائيلي ليس معناه موافقتها على سياساته، وأن مقابلتها له في صميم عملها وليس لديها ما تخفيه، وأشارت د. هالة أن وزارة الخارجية كانت على علم بالمقابلة ولكنها لا تحملها أي مسئولية وتعفي أي جهة من المسئولية وتؤكد بأن المسئولية مسئوليتها وعليها أن تدافع عن وجهة نظرها.
وأوضحت أن الصورة النمطية السارية الآن للعالم العربي بأنه متطرف وثائر مثلما كانت الصورة النمطية للمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر، وأوضحت بأنه يجب على العالم العربي أن يتكلم بلغة العالم الدولي إذا كان يطمح أن يكون من ضمنه.
وأكدت بأن الحزب الوطني -وهو الحزب الحاكم- لا يجرّم ما فعلته وبأن التوجه العام ليس ضدها. |