كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون
كعادة الجهات الأمنية دائمًا بمحاولة السيطرة سواء بالترغيب أو الترهيب لنشطاء حقوق الإنسان والعاملين في العمل العام والمدونين، استدعت الجهات الأمنية بالفيوم المدون المصري عبد الرحمن فارس صاحب مدونة "لساني هو القلم".
حيث تلقى مكالمة هاتفية من أحد ضباط أمن الدولة بالفيوم يطلب منه المثول إلى مقر أمن الدولة، وبالفعل ذهب فارس إلى هناك حيث أمضى أكثر من 4 ساعات من التحقيق المتواصل حول أنشطته الحقوقية والسياسية وعلاقته بالأحزاب السياسية وعلاقته بالإضرابات التي حدثت في الآونة الأخيرة خاصة علاقته بالإضراب الذي سيقام في أكتوبر الجاري والذي لا يعلم فارس عنه شيئًا.
وانتهت الجلسة التحقيقية بعرض مغري كنوع من أنواع الترغيب الأمني حيث عرضت عليه الجهات الأمنية منصب سياسي بالحزب الوطني ووعده بالتصعيد داخل الحزب شريطه التخلي عن المدونة وعن أي عمل عام أو حقوقي يقوم به، وبالمقابل تم تهديده في حالة عدم موافقته بالاعتقال ثم أطلقوا سراحه.
الجدير بالذكر أنه تم اعتقاله من قبل في الخامس من أبريل الماضي على خلفية دعوته لإضراب 6 أبريل على مدونته وعلى الفيس بوك. |