* وضع المتنصرين في مصر يجب تقنينه وإلا تعرضت لإدانة دولية.
* مصر وماليزيا من أكثر الدول انتهاكًا لحقوق الإنسان.
* مجموعة الثلاثة: ماهر سيظل بمصر ولا يرغب في السفر لإيمانه بحقه وحق المتنصرين.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أصدرت لجنة الحريات بالهيئة العامة للأمم المتحدة وثيقة رسمية تعرض انتهاكات دول منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة مصر وماليزيا، وانتهاكات الحريات الدينية وأوضاع الأقليات الدينية السيئة في العالم العربي.
ولوحت الوثيقة إلى إمكانية تعرض مصر لإدانة دولية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والإتفاقيات والقوانين المنظمة لحقوق الإنسان بها، وضرورة تقنين أوضاع المتنصرين اللذين ضاعت حقوقهم وتعرضوا لسوء المعاملة.
وجاءت الوثيقة على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الأسبوع الماضي مجموعة الثلاثة (نبيل غبريال وسعيد فايز وأسامة ميخائيل) بمقر منظمة نور الشمس لحقوق الانسان.
وفي تصريح خا ص لـ"الأقباط متحدون" قالت المجموعة الثلاثة أن الأوضاع الدينية السيئة بمصر من انتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الدينية المهدرة هي التي أدت لصدور هذه الوثيقة من لجنة الحريات بالأمم المتحدة، وبها إشارة إلى إمكانية تعرض مصر لإدانة دولية طالما كانت تمارس أفعال مفاداها إهدار الحريات الدينية.
وأكدت المجموعة أن المتنصر ماهر الجوهري المشهور بـ"بيتر أثناسيوس" أُجبر على المنع من السفر وتم منعه بالقوة لكنه سيظل بمصر، ولم تعد هناك أي نية عنده للسفر خارج البلاد لإيمانه بالحصول على حقه وحق المتنصرين أمثاله ومنهم محمد حجازي المعروف بـ"بيشوي أرميا" ونجلاء الإمام المعروفة بـ"كاترين".
وركزت الوثيقة على الانتهاكات الموجودة بالعالم العربي ومصر وماليزيا بصفة خاصة، موضحة أنهم من أكثر الدول انتهاكًا للحريات الدينية.
واختتمت الوثيقة المكتوبة بالإنجليزية في خمس ورقات بتوصيات لكل الدول التي تتبع منظمة المؤتمر الاسلامي للحرص على الحريات الدينية واحترام حقوق الإنسان وخاصة الأقليات المهدرة حقوقها. |