وشعبيته بينهم تفوق مثيلتها بين الرأي العام الأمريكي
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز جالوب الأمريكي الشهير, أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بين اليهود الأمريكيين خلال الشهر الماضي تزيد عن شعبيته بين أبناء أي طائفة دينية أمريكية أخري, كما تزيد عن شعبيته بين الرأي العام الأمريكي ككل, وأوضح الاستطلاع أن64% من إجمالي اليهود الأمريكيين يوافقون علي الطريقة التي يؤدي بها أوباما عمله وهي نسبة تفوق نسبة شعبيته العامة وهي52% خلال سبتمبر أيضا.
وأشار الاستطلاع الي أن اليهود الأمريكيين أكثر دعما لأوباما من المسيحيين الكاثوليك أو البروتستانت والمرمون, وأنه لا يزيد عن اليهود في دعمه إلا الأمريكيون الذين لا يؤمنون بأي ديانة.
وأشهرت النتائج أن66% من اليهود البيض يؤيدون أوباما مقارنة مع44% من الأمريكيين البيض بصفة عامة, بينما تبلغ نسبة تأييده بين الكاثوليك البيض45% وبين البروتستانت البيض37% وبين المرمون البيض31%.
وقال تقرير للمركز إن الأمر المهم هو أن هذا التراجع بين اليهود ليس أكبر من التراجع في شعبية أوباما بين الأمريكيين عموما والتي هبطت أيضا من66% في يناير الي52% في سبتمبر الماضي, وأوضح أنه برغم هذا التراجع فإن نسبة التأييد التي يحظي بها أوباما بين اليهود الأمريكيين مازالت عالية ومتناسبة مع التراجع العام في شعبيته.
كما أظهر الاستطلاع أن66% من اليهود الأمريكيين يؤيدون أو يميلون الي تأييد الحزب الديمقراطي, وهي أكبر نسبة مؤيدة للحزب داخل أي طائفة دينية أمريكية.
ولم يشمل هذا الاستطلاع توجهات المسلمين الأمريكيين إلا أن استطلاعا سابقا كان قد أجراه المركز قد أظهر ارتفاع شعبية أوباما بينهم. |