وتصف حديثه عن «خطة الغزو البروتستانتية» بـ«الخزعبلات»
استنكرت الكنيسة الإنجيلية بمصر هجوم الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مطران دمياط، عليها بدعوى أنها تعد خطة لغزو الكنيسة الأرثوذكسية فكريا، واصفة ما تردد بهذا الشأن بأنه مجرد «مهاترات وخزعبلات».
وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن «السى دى» الذى تحدث عنه بيشوى خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم، و«يتوهم أنه اكتشف من خلاله خطة إنجيلية لغزو الكنيسة الأرثوذكسية لا يتعدى كونه سى دى لدورة ألعاب رياضية وأخلاقية، ولا علاقة لها بالمذاهب أو العقائد إطلاقا، ولم نجبر أى شخص على حضورها».
وشدد البياضى، فى تصريحات له أمس، على أن الكنيسة القوية لا تحتاج إلى مهاجمة الآخرين أو الدفاع عن نفسها، وقال: «أنا كرئيس للطائفة الإنجيلية لا أحب أن أدخل فى مهاترات وخزعبلات الأنبا بيشوى، ولكنى أقول له عندما تكون قويا فى عقيدتك لن تخشى أحدا». وأضاف: «الأنبا بيشوى أثبت أن الوحدة بين الكنائس التى يتحدث عنها فى كل مكان لا تتعدى كلاما فى الهواء لاكتساب شعبية جماهيرية».
من جانبه أكد الدكتور القس إكرام لمعى أن الخطط والمؤامرات التى يتحدث عنها بيشوى موجودة داخل عقله فقط، معتبرا أنه «يتحدث عنها باستمرار ليحصل على شعبية وسط العامة تساعده فى صراعاته المستمرة داخل الكنيسة القبطية».
وقال: «كلام بيشوى يؤكد وجود مشكلة فى تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية ناتجة عن تقوقعها حول نفسها منذ ١٠٠٠ عام، وعدم تطورها مع متغيرات العصر مما يدفع أبناءها للهروب منها والانتماء إلى الفكر الإنجيلى، وبدلا من الهجوم علينا فى كل مناسبة يحاول أن يقنع أتباعه بالأرثوذكسية». |