بقلم: المهندس عدلي أبادير
أشكر كل مَن سأل عني في مرضي، وأحب اطمئن الأبناء والأصدقاء أني بصحة جيدة ونشكر ربنا أني اقرأ كل كلمة وأتابع شغلي وشغل المنظمة والموقع، وأصلي لربنا أن يجعلني أعمل لحد أخر يوم في عمري.
وأني أريد أن أسامح كل الذين يسيئون لي، وأصلي لهم أن يترفعوا عن التصرفات الصغيرة التي تأذينا ولا تنفعنا، لكن لا أستطيع أن أسامح أبناء كتبوا بطريقة أحزنتني عن "الأقباط متحدون" في صفحات إلكترونية أخرى، ولو كان هؤلاء الأبناء والأصدقاء يريدون الخير فعلاً للأقباط فعليهم الابتعاد عن المهاترات.
فالمواقع التي تسمي نفسها قبطية وما تحمله من التعليقات التي أساءتني وحزنت منها، لأنه ليس من الحكمة أن نفضي لبعضنا ونشتم أنفسنا، ويمكن لهذا السبب أنا كنت حريص أن أطلق على الموقع والمنظمة اسم (الأقباط متحدون) لكي نكون متحدين فعلاً وليس شعارات وكلام فاضي نعطي به فرصة سانحة لهؤلاء الذين يكرهون مصر ويكرهون الأقباط ويكرهون كل مَن يخالف تعليمهم الإرهابية والغير دينية.
وأيضاً أحب أن أطمئن الأبناء والأصدقاء إنني أثق في أبنائي جميعاً الذين يعملون في المنظمة والموقع ويعملون بكل محبة وإخلاص, ويتعبون من أجل أهدافنا السامية ويتحملون كل شيء بمحبة وصبر.
وأخيراً أقول لكل الأبناء والأصدقاء إننا عانينا العمر كله من عدم احترام حرية الرأي واحترام الرأي الآخر لكن للأسف هناك بيننا مَن يفعل مثل الحكومة الوهابية ويريد أن يمنع الرأي ويمارس الإرهاب لكن هذه المرة باسم الدفاع عن القضية القبطية وهذه مزايدات مرفوضة لأن الذي يعمل لا يتكلم ولا يزايد.
مهندس عدلي أبادير يوسف
كبير السن لمليون ونصف قبطي مهاجرين في الخارج، وأحد الهاربين بجلده من بلده بسبب الاضطهاد.
|