طهران تستقبل الرسالة بحذر والبيت الأبيض يعلن أن لديه مبادرات أخرى * القادة الأوروبيون يرحبون وبيريس يوجه رسالة أيضا
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما قادة إيران أمس، إلى فتح صفحة جديدة، وبدء حوار نزيه مبني على احترام متبادل، في رسالة وصفت بـ«التاريخية». وحث أوباما على انهاء عقود من العداء, وتوجه مباشرة لأول مرة الى القادة الايرانيين في شريط مصور بمناسبة عيد النوروز ترجم للفارسية قائلا «لديكم فرصة, الولايات المتحدة تريد أن تأخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانها الطبيعي في مجتمع الأمم». ولكنه حذر من أن ذلك لا يتحقق من خلال «الإرهاب ولا بالأسلحة، بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الإيرانية».
ورحبت إيران بحذر برسالة أوباما، وقالت إن كل ما قدمته إدارة أوباما لغاية الآن «هو الكلام»، ودعت واشنطن للاعتراف بـ«أخطاء الماضي» وإصلاحها، كما طالبتها بإعادة النظر في العقوبات المفروضة عليها.
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض، أن ادارة أوباما لديها مشاريع مبادرات أخرى لتشجيع الحوار مع إيران, بخلاف الرسالة, إلا انه رفض الكشف عنها. ووجه الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس بدوره رسالة تهنئة إلى الشعب الإيراني, وقال إن «العلاقات بين اليهود والفرس كانت طول الوقت متينة وجميلة... ولكنها تعيش مرحلة حضيض اليوم بسبب القيادة الحالية الإيرانية». كما أثنى عدد من القادة الأوروبيين بالمبادرة الأميركية. |