مع الاعتراف بأن الوحدة والمحبة بين مجتمعات المسلمين والأقباط تمثل أهمية قصوى لمستقبل ناجح و تحقيق الديمقراطية الحرة والعادلة في مصر. والاعتراف بأن التوتر الطائفي يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي المصري ، لا يستفيد منه سوى أعداء مصر. والاعتراف بأن الحل لتزايد التوتر الطائفي في مصر يعتمد على عناصر التعليم والتواصل وتطبيق وفرض القانون . ولذلك ، فإن التحالف المصري الأمريكي والتجمع القبطي الأمريكي يطلبان معا :
1 -- من وسائل الإعلام بأن تستند تقاريرها على الوقائع ، وليس من قبيل المبالغة أو الاغراء. كما تعزز المحبة والوحدة وتعزيز النزعة القومية المصرية.
2 -- من البرلمان المصري أو ن يقوم على وجه السرعة بسن
أ. قانون موحد لبناء دور العبادة ،
ب. ويسن دون تأخير ' قوانين جرائم الكراهية ' حيث أي أعتداء أو هجوم أو أي نوع آخر من الجرائم ، التي يكون فيها الضحية والجاني ينتمون إلى ديانات مختلفة ذلك يستتبعه عقوبات أشد.
3 -- من البرلمان والقضاء على الامتناع عن حل قضايا العنف الطائفي على أسس اجتماعات مجلس المصالحة.
4 -- من وزارة الداخلية والسلطة القضائية القيام على وجه السرعة بمحاكمة ومعاقبة مثل هذه الجرائم بتطبيق الحد الأقصى للقانون ، من أجل إخماد أي فتنة محتملة في مهدها. |