مشاكل تنظيمية في كاس العالم تحت 20 سنة

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
رصد "الأقباط متحدون" بعض المشاكل التنظيمية أول أمس الثلاثاء بإستاد القاهرة الرياضي أثناء دخول الجماهير مبارتيّ كرة القدم بين غانا والمجر والتي انتهت بفوز المنتخب الغاني 3-2 ومباراة البرازيل وكوستاريكا والتي انتهت بفوز البرازيل بهدف مقابل لا شيء في إطار مبارتيّ الدور قبل النهائي في كأس العالم تحت 20 سنة.

لاقىَ جمهور الدرجة الثالثة يسار صعوبة في الدخول بعد أن توجه الجمهور للبوابات المخصصة لهم، فطلب منهم مشرفي البوابات التوجه إلى بوابات الدرجة الثانية يسار، وبعدما قطع الجمهور مسافة أكثر من 500 متر فوجئوا بإغلاق البوابات أمامهم، وبرر المشرفين ذلك بغلق البوابات أتوماتيكيًا بسبب امتلاء مدرجات الدرجة الثانية.

وعاد الجمهور مرة أخرى سيرا على الأقدام للدخول من بوابات الدرجة الثالثة شمال، وكانت المفاجئة أن مدرجات الإستاد كانت خالية من الجمهور باستثناء المدرجات التي ملئها مجندي القوات المسلحة.
وعانىَ الجمهور من منعهم الدخول بزجاجات المياه المعدنية البلاستك بحجة عدم قذفها في الملعب رغم أن زجاجات المياه المعدنية والغازية "كانز" تباع بالداخل بأسعار فوق متناول جمهور الدرجة الثالثة فسعر زجاجة المياه 6 جنيهات.
كما اشتكى عدد من الجماهير من تفاوت أسعار تذاكر دخول الإستاد من 10 جنيهات للدرجة الثالثة و50 جنيهًا للدرجة الثانية رغم إن الدرجة الثانية هي في الأساس كانت ضمن مدرجات الدرجة الثالثة.

ولوحظ أيضًا في المدرجات تواجد شباب صغير من محافظات مختلفة ومراكز شباب، وبعض من هؤلاء الشباب يستخدم العاب "أشعة الليزر" لمضايقة حارس المرمى بتسليط الشعاع علية مثلما حدث في مباراة مصر مع كوستاريكا و"صفارات" قد تعيق أداء الحكم في المباراة، ومثل هذه الأمور قد تؤدي إلى إلغاء المباراة مثلما حدث من قبل في مباراة مصر مع زيمبابوي عندما ألقى أحد المشجعين "طوبة" في الملعب وتم إلغاء نتيجة المباراة.

ونرجو أن يخرج نهائي البطولة المزمع يوم الجمعة القادم بين البرازيل وغانا بدون مشاكل تنظيمية سواء من المنظمين أو الجماهير لتخرج البطولة في أبهى صورها، بالإضافة إلى المباراة المصيرية المرتقبة بين مصر والجزائر يوم 14 نوفمبر القادم.

رصد بالصور لمشاهد من المدرجات وخارج الملعب - اضغط على الصورة للتكبير