كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد د. محمود حمدي زقزوق "وزير الأوقاف" لبرنامج "حقيقة وللا إشاعة" الذي أذاعه التليفزيون المصري على قناته الثانية يوم 12 أكتوبر الجاري، أن ما أشيع من كلام عن إلغاء وزارة الأوقاف لمشروع الآذان الموحد غير صحيح بالمرة.
وقال: نرفض تمامًا أن تكون هناك صلاة تُذاع في الميكروفون، ونرفض تمامًا أن تُذاع الدروس الدينية في الميكروفون، وأن مُكبر الصوت فقط للآذان وفيما عدا ذلك يكون داخل المسجد من خلال سماعات داخلية.
وقال: إننا افتقدنا روحانية وقدسية وجلال الآذان بعد انتشار الميكروفونات في كل مكان، وأصبحت المساجد بجوار الزوايا وتتداخل أصوات المؤذنين، لدرجة أن هناك حرب ميكروفونات والواحد مش عارف يردد الآذان خلف من؟ حيث أنه المسلم مأمور بترديد الآذان.
كما نفى زقزوق ما أشيع عن خصخصة وزارة الأوقاف.
وبخصوص ما أشيع عن توزيع الأوقاف منشورات على أئمة وخطباء المساجد تحذرهم من الحديث في السياسة، قال زقزوق أن هذا الخبر غير صحيح بالمرة.
وحول ما أشيع عن إلغاء صلاة الجمعة منعًا لانتشار أنفلونزا الخنازير بين المُصلين قال: ليس هناك إتجاه لإلغاء صلاة الجمعة ولا صلاة الجماعة أيضًا، وأن مشروع الآذان الموحد لا يزال قائمًا وتستكمل حاليًا الإجراءات اللازمة للإنتهاء منه.
وحول ما أشاعه كثيرين بأنه طرد فتاه منقبة من الوزارة أوضح زقزوق أن القصة بدأت عندما طلبت وزارة الأوقاف مرشدات دينيات بناء على إعلان في الصحف، وبعدها تقدم للإعلان خريجي كلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنات) جامعة الأزهر، وكان عددهن 700 فتم تعيين 50 منهن، وأضاف: لاحظت بعد فترة أن هناك حوالي 5 فتيات انتقبوا، مع أنهم يُدَرِسون لسيدات في الجامع وليس هناك رجال معهن على الإطلاق، وأنه يجب على من يقوموا بإلقاء درس على مجموعة من الناس أن يروا وجهه حتى يستطيعوا التواصل معًا.
وقال : النقاب عادة وليس عبادة، ولو كان النقاب من الإسلام لكان من الأولى أن تغطي المرأة وجهها في الحج! |