طالب الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، النخب المصرية بالابتعاد عما سماه الانتهازية السياسية والجمود الأيديولوجى، وقال ـ فى كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور ماجد عثمان، مدير مركز المعلومات فى مجلس الوزراء، خلال الاجتماع السنوى الـ٤٥ لمؤتمر «جماعة الإدارة العليا» فى الإسكندرية، أمس ـ : «رؤيتنا للمستقبل لا يمكن أن تنجح فى ظل الصراعات التى تفرق والتظاهرات السياسية ذات الشعارات البعيدة عن الرؤية العلمية والواقعية».
وأكد نظيف أنه يتعين إيجاد رؤية للمستقبل من خلال فكر إبداعى لا يقلد تجارب ماليزيا أو غيرها، لافتاً إلى أن نقص الموارد الطبيعية، خاصة المياه وتضاعف أعداد السكان، من أهم التحديات التى تواجه مستقبل مصر،
مشيراً إلى أن سكان الصين زادوا خلال الثلاثين عاماً الماضية بنسبة ٣٨٪ مقابل ١٠٠٪ لمصر، وذكر رئيس الوزراء أن إسرائيل وضعت رؤيتها للمستقبل حتى عام ٢٠٢٠، وأصدرتها فى ١٧ مجلداً، وربما تكون هناك مجلدات أخرى سرية.
وتابع: «يتعين علينا أن نحدد رؤيتنا بعيداً عن التعميم وفى ضوء مشاركة مجتمعية فاعلة وواسعة وعبر استخدام الأساليب العالمية فى قياس التقدم ومساءلة ما تحقق».
وحذر الدكتور رفعت لقوشة، أمين عام المؤتمر، من أن التنمية تعانى حالياً أزمة غير مسبوقة منذ عهد محمد على. وقال الدكتور فتحى البرادعى، محافظ دمياط، إن النظافة لا تتحقق بحملة أو عبر تخصيص يوم أو أسبوع لها، ولكنها تتطلب تصميماً من الحكومة على احترام حق المواطن فى بيئة نظيفة، حتى يبادلها الاحترام.
وقال الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، لـ«المصرى اليوم»: «أؤيد استمرار الرئيس مبارك فى منصبه حتى آخر لحظة، شريطة أن يقوم بتنفيذ أرضية للتداول السلمى للسلطة»، لافتاً إلى ضرورة تعديل المواد ٧٦ و٧٧ و٨٨ من الدستور. |