كتب: جرجس بشري - خاص الأقباط متحدون
قال أيمن عبد الرسول "الكاتب والباحث في شئون الحركات الإسلامية" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": إن النقاب يعتبر واحدًا من أهم أعمدة التخلف في مصر، وإن ارتداءه لا يدخل في إطار الحرية الشخصية.
مؤكدًا على أن النقاب يعتبر ضد الأمن العام ويجب إصدار تشريع بتجريمه، وأوضح عبد الرسول إن المرأة تكون حُرة في منزلها ومتى خرجت إلى الشارع أو العمل فأنها ليست حرة، بل أنها مُطالبة بأن يتعرف الناس على هويتها.
وأكد عبد الرسول على أن النقاب عادة وليست فريضة وأنه على المُتشددين الذي يعتبرون النقاب فريضة أن يجعلوا نسائهن يقرن (يقعدن) في بيوتهن.
وقال: إن سبب الزوبعة القائمة بسبب اعتراض فضيلة شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي على ارتداء الطالبات بجامعة الأزهر للنقاب داخل حرم الجامعة، هو غلق النوافذ على المعتدلين وأصحاب الفكر المُعتدل.
مؤكدًا على أن هناك حُكمًا كان قد صدر في 16 مايو عام 1996 عن المحكمة الدستورية العليا يحظر ارتداء الطالبات للنقاب في مدارس الدولة، ولكنه للأسف لم يتم العمل به من وقتها إلى الآن شأنه في ذلك شأن القوانين الكثيرة المعطلة في البلد.
هذا وقد أنتقد عبد الرسول الأصوات التي تعالت مؤخرًا وقالت بأن النقاب حرية شخصية، وتساءل: كيف يُطالب المتشددون الذين هم ألد أعداء الحرية بالحرية؟!!
مُطالبًا المجتمع المصري بالوقوف وقفة رجل واحد ضد هذا الشبح المسمى بالنقاب -على حد قوله-. |