CET 15:14:03 - 08/03/2013

أخبار مصرية

الصباح
قالت مجلة نيوزماكس الامريكية، ان الوضع في مصر تدهور بسرعة كبيرة منذ تولي الرئيس محمد مرسي السلطة فى يونيو الماضي، فقد وضع مرسي نفسه فوق القانون، وسعى لتوطيد السلطة في يديه، وغض الطرف عن قتل المتظاهرين، بالاضافة الى تدهور الحالة الاقتصادية نتيجة لسياسات مرسي، فبعد فوزه الضيق في السباق الرئاسي، استطاع مرسي للتلاعب والسيطرة على الجيش والاستخبارات والشرطة والنظام القضائي، وحتى مؤسسات الطب الشرعي، الأمر الذى من شأنه ان يؤدي الى نهاية مبكرة لرئاسة مرسي 
 
ووفقا للتقرير الامريكي فقد اشتعلت موجة من الرأي العام الغاضب ضد مرسي التى تحولت بشكل حاد بطريقة من شأنها أن تهدد بجدية رئاسته أو على الأقل إجباره على تغيير الحكومة وترك بعض من السلطة التى استولى عليها، واشار التقرير ان من اهم المؤشرات التى تؤكد انها مجرد ايام معدودة على رئاسة مرسي فقد بدأت حدة التوتر في الارتفاع بين مرسي والجيش حيث تعهدت القوات المسلحة انها ستظل مع الشعب المصري.
 
ومن العوامل الاخرى محاولة مرسي لإصدار قانون لاجراء الانتخابات البرلمانية في ابريل المقبل وهذا من شأنه أن يسمح له باللتلاعب في النتائج ولكن النظام القانوني قام باصدار بيان لإلغاء الانتخابات، وقد بدأ صغار ضباط الشرطة بالوقوف مع الشعب، وضد مرسي برفضها الانصياع لأوامره لاستخدام العنف ضد المتظاهرين.
 
وايضا تراجع فوز الاخوان فى اتحادات الطلاب في الجامعات، وبدأ الكثير من المصريين يؤيدون انقلاب عسكري لإزالة مرسي وهذا قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من قبل الجماعة.
 
واضاف التقرير انه من الممكن أيضا ان تشهد مصر انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء لتحديد ما إذا كان معظم المصريين ما زالوا يدعمون مرسي، واوضح التقرير ما لم يكن هناك تغييرات كبيرة في سياسات مرسي، فقد يواجه نهاية مبكرة لرئاسته عاجلا أو آجلا. 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع