كتبت: ماريا ألفي - خاص الأقباط متحدون
أكد قداسة البابا شنوده الثالث خلال برنامج مانشيت إن رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت رحلة رعوية وعلاجية ولم تتم مناقشة الأمور السياسية، وإن أقباط الخارج مرروا عليه طلبات ومسائل خاصة بالكنائس في المهجر، وأنه تقابل مع سمينار من الآباء الكهنة وكان هناك حوالي 198 كاهن و14 أسقف، ولكن إجمالي الآباء الكهنة في المهجر 256 كاهن.
وأكد قداسته إن هذا عدد كبير للكهنة في الخارج وصرح قداسته إن اللقاء لم يكن سياسيًا على الإطلاق بل كان لأمور رعوية فقط.
وصرح البابا شنوده الثالث: إن الخلافات مع محافظ الإسكندرية ومحافظ المنيا مازالت قائمة، وأكد إن الأمور تتوقف على طبيعة القائم على الأمر ورغبته في الحل أو إرجاع الحل لإجراءات روتينية معقدة. وأكد قداسته أنه بإمكان المحافظ أن يحل كل شيء دون إجراءات.
وبالنسبة لمسألة التوريث أكد قداسته على أنه مؤيد لجمال مبارك عند ترشيحه وأنه لا يتراجع في رأيه... وتساءل البابا عدة تساؤلات وهي:
*هل هناك منافس أمام جمال مبارك؟؟ وهل هناك من هو أكفأ منه؟؟ أم أن المعركة بين جمال مبارك والمجهول؟؟
وبالنسبة لترشيح قبطي لرئاسة الجمهورية، فأشار قداسته إن الديمقراطية تسمح لناس كثيرين أن يرشحوا أنفسهم ولكن في مصر لا يمكن أن تكون الولاية العامة في غير يد الأغلبية.
وأوضح قداسته إن هؤلاء الأقباط الذين يرشحون أنفسهم هل لهم الفوز في أن يكونوا مجرد نواب لدائرة؟؟ فهذا مستحيل!!
وصرح قداسته إن وضع المجلس الملي مستقر، وعندما سؤل عن استقالة الدكتور ثروت باسيلي أجاب ضاحكًا "اسألوا الدكتور ثروت باسيلي وشوفه يقولك إيه؟؟"
وأشار البابا أيضا بأنه لم يسمع عن قانون موحد لبناء المعابد الدينية سواء كنائس أو مساجد، وفيما يخص بناء الكنائس أحب البابا أن يفرق بين تعبيرين هما: بنيت كنيسة وتم إنشاء كنيسة حيث أوضح قداسته أنه من الممكن أن تكون بنيت كنيسة ولكنها لم تأخذ قرارًا جمهوريًا!!
وأكد قداسته إن علاقته مع فضيلة شيخ الأزهر هي علاقة مودة وحب وأنه استقبل فضيلة الإمام الأكبر ليهنيه بالوصول ويطمئن على صحة البابا ومن المستحيل أن يكون بينهما خلاف، ولكن مسألة إلغاء الموائد ترجع لأسباب صحية فيجب تجنب الاجتماعات الكبيرة.
وبالنسبة لعلاقة البابا بالشيخ محمد متولي الشعراوي أوضح قداسته: إن الشيخ الشعراوي كان دائمًا يهاجم الكنائس في التليفزيون والإذاعات، وفي مرة مرض وسافر إلى إنجلترا لتلقي العلاج فأرسل له قداسة البابا أسقف وكاهن وبطاقة شخصية منه تدعو له بالشفاء.
وعندما عاد الشيخ الشعراوي من الخارج قال له "أولادك في لندن توقوا عنقي بجميل لا أنساه" وقدم البابا له هدية والشيخ الشعراوي قدم للبابا هدية ومن هنا بدأت بينهم علاقة مودة وصداقة. |
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|