CET 00:00:00 - 19/10/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
بدأ عشرات السجناء الطلاب في سجن ليمان طرة أمس الأحد إضرابهم عن الطعام وباتوا في عراء السجن احتجاجًا على رفض إدارة السجن توفير عنبر خاص بالطلاب أو إخلاء عنبرهم من مرضى الدرن والسل والقيام بتطهيره بمعرفة وزارتي الصحة والداخلية.
حيث قام الطلاب الذين يستعدون لأداء امتحانات دور أكتوبر والدراسات العليا برفض استلام تعيين الطعام و"جراية" العيش. مؤكدين أنهم سيستمرون في هذا الإضراب إلى أبعد نقطة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم التي قالوا في رسالة لـ "الدستور" إنها بسيطة جدًا.الطلاب السجناء في "ليمان طرة" يبدأون إضرابًا عن الطعام

وأعرب الطلاب السجناء عن استيائهم الشديد من المعاملة السيئة التي يتلقونها في سجن ليمان طرة الذين يأتونه لأداء الامتحانات سنويًا، مؤكدين أن إدارة السجن لم توفر لهم أماكن للاستذكار وأغلقت حتى مكتبة السجن في وجوههم لدرجة أنهم قاموا بشراء الكتب الجامعية على حسابهم الشخصي دون أي مساعدة من إدارة السجن.
وهذا –طبقًا لرسالتهم– يتنافىَ مع مزاعم اللواء عاطف الشريف رئيس مصلحة السجون ومساعد وزير الداخلية حول توفير رعاية كاملة للدارسين داخل السجون المصرية مشيرين إلى أن "الشريف" يقول أن هناك كمامات لا توجد حتى أية إجراءات طبية وقائية داخل "ليمان طرة" لمنع انتقال الأمراض المعدية بين السجناء مثل السل، خلافًا لمرض أنفلونزا الخنازير الذي أبدىَ الطلاب خشيتهم من انتشاره بعد حدوث أكثر من إصابة داخل السجون المختلفة على حد قول رسالتهم.

وجدد الطلاب المضربون عن الطعام داخل السجن مطالباتهم لوزيري الصحة والداخلية بالتدخل لحل أزمتهم وحملوهما مسئولية ما قد يتعرض له الطلاب من أذى صحي أو تأخر في سنوات الدراسة، كاشفين أن عددًا من السجناء قدموا اعتذارات عن أداء الامتحانات خوفًا على حياتهم داخل سجن ليمان طرة وعادوا لسجونهم مرة أخرى، ومنهم السجينين "خليفة على خليفة" من سجن أسيوط، و"أحمد محمد قطب" من سجن "القطة"  بالقليوبية.
يذكر أن اللواء عاطف الشريف صرح قبل عدة أسابيع أن قطاع السجون قام بتوفير كمية كبيرة من الكمامات الواقية ووزعت على كافة نزلاء السجون والمتعاملين معهم، وأن هناك عدد كاف من الأطباء في الليمانات والسجون المختلفة لمراقبة أحوال السجناء صحيًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق