CET 00:00:00 - 21/10/2009

كلمه ورد غطاها

بقلم: ماجد سمير
- سأل الرجل صديقه عن المقصود بجودة التعليم التي لا يمل "يسري الجمل" وزير التربية والتعليم من الإشارة إليها بشكل دائم ولم يثنيه عن التحدث عنها هذه الأيام إلا أنفلونزا الخنازير، فرد صديقه بأسلوب العارف بخبايا الأمور يبدو أن شخصًا نصح الوزير بأن الجودة يجب أن تكون تابعة للأيزو... وضحك وأكمل حديثه قائلاً ودة اللي الوزير مش" أيزو".

- استغلت الوزارة المعنية بشئون حشو عقول التلاميذ طبقًا لنظرية المحشي أنفلونزا الخنازير فرصة جيدة جدًا حتى تنسى الناس تطوير المناهج ومطالبة بعض الأفراد بتحويلها متسقة مع مناهج التعليم العالمية، ومن مصلحة وزارة "المحشي" الحديث بشكل دائم عن اللقاح والعلاج وغرف العزل بدلاً من الحديث عن أسباب عدم وجود مناهج لها علاقة بالتفكير والبحث والنقد، ووجود "النقد" خصيصًا سيقلق الوزارة لأنه قد يكون أجنبي يضر بالاقتصاد القومي أو "نقد" لا يوجد بعده استئناف ربما لأن القائم على تفسير القضايا في الوزارة لديه خلط بين حرفي "الدال" و"الضاض".

- أما وزارة الصحة ووزيرها حاتم الجبلي مازلوا مخضوضين فالفيروس جاءهم من حيث لا يعلمون وأصبحت الوزارة في "حيس بيص" من العفريت "اللابد في الدرة" أو في الجبل مع الاعتذار للوزير الهمام لتشابه الأسماء، وبات الجبلي يسأل نفسه كل صباح كيف سأوفر اللقاح ومن أين لي بالعدد الكاف من الأطباء والممرضات والتمورجية ويشعر العاملون في الوزارة بقلق كبير لأنهم متأكدون أنهم فقط "اللي هايخدوا الحقنة".
- عاد نفس الرجل وسأل نفس الصديق عن سر ارتداء الأطباء ومعظم العاملون في قطاع المستشفيات والمراكز الطبية وكل ما له علاقة بسكة اللي يروح "احتمال كبير مايرجعشي" للون الأبيض، فرد الصديق بأن الموضوع له طريقة حسابية فبما أن اللون الأبيض هو لون اللبن... إذًا المريض من المتوقع أن "يقطع". ولا علاقة لها بالزمالك وزيه الأبيض المعروف لأن الزمالك يورد دائمًا عملاء للمستشفيات وأحيانًا المقابر والأخيرة يلزمها حكم بصفارة لون ملابسه سوداء.

- وبمناسبة اللون الأسود يبدو أن  العلاقة بين حرق قش الأرز والسحابة السوداء غير شرعية ولم يتم زواجهما ولو عرفي وستحاول الوزارة منع الاختلاط بينها إلا في حالة وجود "محرم" لأن اجتماع القش والسحابة سيكون ثالثهما النار والوزارة لا تحشو من "كتمة النفس" وضيق التنفس وضيق ذات اليد، ولا من القبض على القش والسحابة بذات الفعل وإنما تخاف من أن تصيب النار المواطن بلسعة. 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

الكاتب

ماجد سمير

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

"العِزب شو"

موضة

نعيمًا يا سيدنا

شخابيط

أبو كرتونة

جديد الموقع