كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكدت فريال جمعة "عضو الهيئة العليا بحزب الغد ورئيسة اللجنة الفنية والثقافية بالحزب" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" على أن النقاب الذي ترتديه المرأة ينتقص من قيمتها كإنسانة خلقها الله وكرمها مثل الرجل تمامًا.
حيث أنه يؤكد على أن المرأة كلها عورة ويجب أن تختبئ عن عيون الناس خلف ستار أسود.
وأوضحت فريال أن هناك جرائم كثيرة من المُمكن أن تُرتكب باسم النقاب في مصر، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم وجود علاقة بين النقاب والفضيلة لأن الفضيلة لا يُمكن أن تُختزل في طرحة أو قطعة من القماش.
موضحة إن النقاب يعتبر من أهم مظاهر التخلف في البلد وضد مصلحتها وضد أمنها القومي، كما انتقدت فريال بعض الأصوات التي ترى في النقاب حرية شخصية لأن الحرية الشخصية تخص صاحبها فقط.
وأضافت: إن النقاب في مصر يعتبر نتاج مجموعة عوامل أهمها الجهل والخطاب الديني المُتطرف وعدم ثقة بعض الرجال في أنفسهم ونسيان المرأة أنها إنسانة خلقها الله في أحسن تقويم.
وحذرت فريال من خطورة الأجيال التي تتربى وتتخرج من تحت أيدي المنتقيات على مستقبل مصر، حيث أنهن سيخرجان للمجتمع أجيالاً متخلفة وجاهلة ومتطرفة.
وقالت جمعة: أنا لا أقبل على إنسانيتي أن يُقال عليّ عورة أو أتخفى وراء ستار أسود وهو النقاب لأنني قبل أي شيء إنسانة ومحترمة.
وطالبت جمعة الدولة بسن تشريع ضد النقاب في مصر، مبررة طلبها بخطورة النقاب على الأمن القومي وارتكاب جرائم إرهابية وجنسية بواسطته، مدللة على ذلك بكثير من العمليات الإرهابية التي ارتكبت في السعودية كان عن طريق رجال ارتدوا نقاب، ولأن المرتدية النقاب من الممكن أن تفعل كل المصائب والجرائم وهي متسترة في النقاب. |