صرَّح "محمد الظواهري"، القيادي بالسلفية الجهادية، وشقيق "أيمن الظواهري": بأن محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ظاهرة لمرض، وإن المجتمع المصري يواجه مرضا خطيرا .
وأضاف الظواهري في حواره فى برنامج "القاهرة 360 " علي قناة القاهرة والناس أن الإعلام الذي كان يبني علي عقيدة النظام السابق لا يعطي نفس المساحة، ولابد أن يكون الإعلام متوازنا، رافضا تحويل الإسلام إلي مطالب سياسية، مشيرا إلى أن هناك أجندات خارجية يتبناها البعض داخل الوطن.
وأوضح "الظواهري": أنه يطرح الشريعة الإسلامية أن تكون هي الحاكمة وأن يخرج كل شخص يقول ماذا يريد هو، مؤكدًا أن الأغلبية يجب ألا تقهر، والبعض يحول الإسلام إلي مواقف انتهازية.
وقال "الظواهرى": إن بعض مصادر الإعلام تتعمد الشحن للشارع المصرى، وعلى سبيل المثال على ذلك، الشائعة التى أعلنت عودة (أيمن الظواهرى) على نفس طائرة رئيس الجمهورية، حيث إن هذا الخبر كاذب وأصدرته صحيفة باكستانية، وبعد ذلك تداوله الإعلام الأمريكى، وأضاف قائلاً: لو كان أيمن الظواهرى على طائرة الرئيس لأسقطوها.
كما أكد الظواهرى أن أمريكا تساعد فى دعم تيارات الإسلام السياسى فى مصر، وهذا جائز طالما لم يتدخل فى الشئون الداخلية أو الفكرية أو التسليح العسكرى.
وتساءل الظواهري: ماذا فعلت المخابرات المصرية منذ عصر عبد الناصر وحتي الآن؟ مضيفا أن إنقاذ مصر هو الشريعة الإسلامية، والمخابرات تجسست علي الشعب المصري ولابد أن يكون هدف المخابرات هو الوطن، وليس استهداف الإسلاميين.
وطالب بالكشف عمن قتلوا الجنود المصريين، وقال: إن السلفية الجهادية بريئة، وإن المستفيد بعملية القتل هي إسرائيل. |